ما للأحبة أسياف الجفا اخترطوا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للأحبة أسياف الجفا اخترطوا لـ ابن زاكور

اقتباس من قصيدة ما للأحبة أسياف الجفا اخترطوا لـ ابن زاكور

ما لِلأَحِبَّةِ أَسيافَ الجَفا اِختَرَطوا

أَينَ العُهودُ وَما في الحُبِّ قَد رَبَطوا

سَلّوا عَلى أَضلُعي مِخراطَ هَجرِهِم

إِذ أَبعَدوني وَأَغصانَ المُنى خَرَطوا

أَفديهِمُ وَلَظى الأَحشاءِ موقِدَةٌ

مِن هَجرِهِم عَدَلوا في ذاكَ أَو قَسَطوا

لَو نَفحَةٌ مِن شَذا اليوسي تَشفَعُ لي

إِلى رِضاهُم رَضوا عَنّي وَإِن سَخَطوا

بَل في رِضاهُ رِضاهُم وَهوَ ما شَهِدَت

بِهِ الهُدى وَالنَدى وَالخُلُقُ السَبِطُ

وَنُصرَةُ الدينِ وَالأَعلامُ طامِسَةٌ

مِنهُ وَأَمرُ الجَوى مِن أَمرِهِ فُرُطُ

وَأَربُعُ العِلمَ لَم يَلفَ بِمَنهَلِها

مِنَ الأَفاضِلِ لا ساقٍ وَلا فَرَطُ

مِن عِندِهِ لِضِياءِ الرُشدِ مُقتَبَسٌ

وَلِجِيادِ التُقى وَالصَبرِ مُرتَبِطُ

وَلِأَزاهِرَ نَشرِ الحِلمِ مُقتَطَفٌ

وَلِجَواهِرَ سِمطِ العِلمِ مُلتَقَطُ

دامَت لَنا وَلِدينِ اللَهِ غُرَّتُهُ

فَالدينُ لَولاكَ لَم يُنقَش لَهث نَمَطُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للأحبة أسياف الجفا اخترطوا

قصيدة ما للأحبة أسياف الجفا اخترطوا لـ ابن زاكور وعدد أبياتها عشرة.

عن ابن زاكور

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله. أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. وله ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط) له: (المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط) ، (أيضاح المبهم من لامية العجم - خ) (عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ) ، (الروض الأريض - ط) ديوان شعره.[١]

تعريف ابن زاكور في ويكيبيديا

محمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله، (1075 هـ - 1120 هـ / 1664 - 1708م).أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. له ديوان شعر أسماه الروض الأريض، اختار منه عبد الله كنون الحسني مجموعة منها أسماه (المنتخب من شعر ابن زاكور - ط). له: «المعرب المبين بما تضمنه الأنيس المطرب وروضة النسرين - ط»، «أيضاح المبهم من لامية العجم - خ» «عنوان النفاسة في شرح ديوان الحماسة لأبي تمام - خ»، «الروض الأريض - ط» ديوان شعره.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زاكور - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي