ما للحبيب المعرض المتلاهي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للحبيب المعرض المتلاهي لـ منجك باشا

اقتباس من قصيدة ما للحبيب المعرض المتلاهي لـ منجك باشا

ما لِلحَبيب المُعرض المُتَلاهي

أَخذ الفُواد وَلَم يَخَف مَن آهِ

أَجرى المَدامع طامِعاً إِذ أَهلُهُ

يَتَوَقعون مَوارد الأَمواه

إِن قُلت كَالبَدر المُنير أَو الغَزا

لة وَالغَزال يَجل عَن أَشباه

هُو صَيقل الأَرواح في وَجناتِهِ

نزهُ العُيون وَكُل مَعنى لاهي

إِن لَم تَكُن مِنهُ زَكاة مَحاسن

قَبلاً فَنظرَتُهُ زَكاة الجاه

مُتَحجب مُتَمنع كَم مِن شَجٍ

مُلقى عَلى عَتَباتِهِ أَوّاه

أيس العَواذل مِن أفاقة مُغرَم

شرب الهَوى في سُكرِهِ مُتَناهي

وَتَقاصَرَت أَفهامُنا عَن مَدح مَن

صانَ العُلا عَن كُلِ رُكن واهي

وَنَشا مَصوناً ما لَهُ مِن زاجر

إِلّا الهِداية وَالتُقى مِن ناهي

نَجل المُحبيّ الأَغَر وَمَن لَهُ

شَرَف لِأَقمار السَماءِ يُضاهي

إِنسان عَين بَني الأَماجد لَم نَجد

مِمَن يُفاخر مَجدَهُ وَيُباهي

آباؤُهُ أَحيت رُبوع عَدالة

وَمَحَت رُسوم كَبائر وَمَلاهي

دار المُحبيّ المَكارم مُلؤُها

وَالفَضل مُجتَمع بِفضَل اللَهِ

حسن المُحاضرة الَّتي هِي نَشوة

لِلسامِعين وَلِذة الأَفواه

قُل ما تَشاءُ إِذا أَرَدت صِفاتَهُ

فَهُوَ الحري بِكُل وَصفٍ باهي

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للحبيب المعرض المتلاهي

قصيدة ما للحبيب المعرض المتلاهي لـ منجك باشا وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن منجك باشا

منجك بن محمد بن منجك بن أبي بكر بن عبد القادر بن إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن منجك اليوسفي الكبير. أكبر شعراء عصره، من أهل دمشق من بيت إمارة ورياسة. أنفق في صباه ما ورثه عن أبيه، وانزوى، ثم رحل إلى الديار الرومية (التركية) ومدح السلطان إبراهيم، ولم يظفر بطائل، فعاد إلى دمشق سنة (1056هـ) . وعاش في ستر وجاه إلى أن توفي بها. وكان يحذو في شعره حذو أبي فراس الحمداني. له (ديوان شعر -ط) جمعه بعد وفاته فضل الله المحبي.[١]

تعريف منجك باشا في ويكيبيديا

مَنجَك باشا بن محمّد بن مَنجَك اليوسفي الجركسي (1598 - 8 نوفمبر 1669) شاعر سوري من أهل القرن السابع عشر الميلادي. ولد في دمشق ونشأ بها وينتسب إلى أسرة عريقة في الإمارة. عرف عنه عبقريته الذاتية وكَرَمه المفرط. له مجموعة قصائد ومقطوعات نظمها أثناء إقامته بديار الروم.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. منجك باشا - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي