ما للحياة وراء الموت تجديد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للحياة وراء الموت تجديد لـ جميل صدقي الزهاوي

اقتباس من قصيدة ما للحياة وراء الموت تجديد لـ جميل صدقي الزهاوي

ما للحياة وراء الموت تجديد

فلا يقوم من الاجداث ملحود

فيها النهار كليل لا صباح له

اما الليالي فتلكم كلها سود

القبر آخر بيت للألى هلكوا

والحس في الهالك الملحود مفقود

فليس يدرى الذي هيل التراب على

جثمانه ان ما يحويه اخدود

ولي الشتاء وانواء الشتاء وقد

جاء الربيع ولما يورق العود

هناك جذع على الارض الخلاء لقى

كأنه في مهب الريح جلمود

وهكذا المرء شلو في نهايته

وهكذا المرء منه الركن مهدود

اما القصور فتلكم في مناكبها

مثل القبور عباديد عباديد

للحي جهد جهيد للحياة وما

للميت كيما يدوم الموت مجهود

سل الجماعات من عرب ومن عجم

هل بينهم واحد في العيش مسعود

اشكوا الى اللَه تعساً لا يفارقني

كأنه بي حتى الموت معقود

داء عقام واوجاع مبرحة

وفوقهن من الاشرار تهديد

لم يبق لي غير باب الموت منفتحا

وكل باب سواه فهو مسدود

اليوم التمس اللذات كاذبة

في ذكر عهد به انصاعت لي الغيد

لقد تلقص ظل كنت الزمه

من الشباب زمانا وهو ممدود

لا خمرة منه لي احسو سلافتها

ولا على كرمة الآمال عنقود

كان الشباب ربيعاً فيه تطربني

من العصافير في الصبح الاغاريد

مات الشباب وافراح الشباب معاً

الا هموما بهن الروح مكدود

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للحياة وراء الموت تجديد

قصيدة ما للحياة وراء الموت تجديد لـ جميل صدقي الزهاوي وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن جميل صدقي الزهاوي

جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. شاعر، نحى منحى الفلاسفة، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحديث، مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتياً، وبيته بيت علم ووجاهة في العراق، كردي الأصل، أجداده البابان أمراء السليمانية (شرقي كركوك) ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذاً للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذاً للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذاً في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائباً عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائباً عن بغداد، فرئيساً للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي. كتب عن نفسه: كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى الطرب، وفي كهولي (الجرىء) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية، له مقالات في كبريات المجلات العربية. وله: (الكائنات -ط) في الفلسفة، و (الجاذبية وتعليها -ط) ، و (المجمل مما أرى-ط) ، و (أشراك الداما-خ) ، و (الدفع العام والظواهر الطبيعية والفلكية-ط) صغير، نشر تباعاً في مجلة المقتطف، و (رباعيات الخيام-ط) ترجمها شعراً ونثراً عن الفارسية. وشعره كثير يناهز عشرة آلاف بيت، منه (ديوان الزهاوي-ط) ، و (الكلم المنظوم-ط) ، و (الشذرات-ط) ، و (نزغات الشيطان-خ) وفيه شطحاتة الشعرية، و (رباعيات الزهاوي -ط) ، و (اللباب -ط) ، و (أوشال -ط) .[١]

تعريف جميل صدقي الزهاوي في ويكيبيديا

جميل صدقي بن محمد فيضي ابن الملا أحمد بابان الزهاوي (1279 هـ - 1354 هـ / 1863 - 1936 م): شاعر، من طلائع نهضة الأدب العربي في العصر الحاضر، وهو علم من أعلام الشعر العربي الحديث، ورائد من روّاد التفكير العلمي والنهج الفلسفي. مولده ووفاته ببغداد، كان أبوه مفتيها. وبيته بيت علم ووجاهة في العراق. كردي الأصل، أجداده البابانيون أمراء السليمانية، ونسبة الزهاوي إلى (زهاو) كانت إمارة مستقلة وهي اليوم من أعمال إيران، وجدته أم أبيه منها. وأول من نسب إليها من أسرته والده محمد فيضي الزهاوي.تلقى العلم على يدي أبيه مفتي بغداد، وفي مدرسته التي عُرفت بما تدرسه من العلوم الشرعية الإسلامية والأدب العربي. نظم الشعر بالعربية والفارسية في حداثته. وتقلب في مناصب مختلفة فكان من أعضاء مجلس المعارف ببغداد، ثم من أعضاء محكمة الاستئناف، ثم أستاذا للفلسفة الإسلامية في (المدرسة الملكية) بالآستانة، وأستاذا للآداب العربية في دار الفنون بها، فأستاذا للمجلة في مدرسة الحقوق ببغداد، فنائبا عن المنتفق في مجلس النواب العثماني، ثم نائبا عن بغداد، فرئيسا للجنة تعريب القوانين في بغداد، ثم من أعضاء مجلس الأعيان العراقي، إلى أن توفي.

[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي