ما للغواني لا يدين فؤادي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للغواني لا يدين فؤادي لـ صريع الغواني

اقتباس من قصيدة ما للغواني لا يدين فؤادي لـ صريع الغواني

ما لِلغَواني لا يُدينَ فُؤادي

أَيَرَينَ حَتفي أَم يَرَينَ بِعادي

شَوقٌ أَلَمَّ وَمُقلَةٌ مَطروفَةٌ

بِفِراقِ مُنقَطِعِ القَرينَةِ عادِ

كَذَبَت ظُنونُكَ لَستَ راجِعَ ما مَضى

دَرَسَ الصِبا وَعَدَت هُناكَ عَوادِ

لا بُدَّ لِلسَّرّاءِ مِن ضَرّائِها

وَالدَهرُ يُعقِبُ صالِحاً بِفَسادِ

وَقَطَعتُ بِالعَزماءِ أَقرانَ الصِبا

وَحَلَلتُ مَنزِلَ نُهيَةً وَرَشادِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للغواني لا يدين فؤادي

قصيدة ما للغواني لا يدين فؤادي لـ صريع الغواني وعدد أبياتها خمسة.

عن صريع الغواني

مسلم بن الوليد الأنصاري بالولاء أبو الوليد. شاعر غزِل، من أهل الكوفة نزل بغداد فاتصل بالرشيد وأنشده، فلقبه صريع الغواني فعرف به. قال المرزباني: اتصل بالفضل بن سهل فولاه بريد جرجان فاستمرّ إلى أن مات فيها. وقال التبريزي: هو مولى أسعد بن زرارة الخزرجي.! مدح الرشيد والبرامكة وداود بن يزيد بن حاتم ومحمد بن منصور صاحب ديوان الخراج ثم ذا الرياستين فقلده مظالم جرجان. وقال السهمي: قدم جرجان مع المأمون، ويقال إنه ولي قطائع جرجان وقبره بها معروف. وهو أول من أكثر من البديع في شعره وتبعه الشعراء فيه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي