ما للكواعب يا عيساء قد جعلت

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما للكواعب يا عيساء قد جعلت لـ عمرو بن أحمر الباهلي

اقتباس من قصيدة ما للكواعب يا عيساء قد جعلت لـ عمرو بن أحمر الباهلي

ما لِلكَواعِبِ يا عَيساءُ قَد جَعَلَت

تَزوَرُّ عَنّي وَتُطوى دونِيَ الحُجَرُ

قَد كُنتُ فَرّاجَ أَبوابٍ مُفلَقَةٍ

ذَبَّ الرِيادِ إِذا ما خولِسَ النَظَرُ

فَقَد جَعَلتُ أَرى الشَخصَينِ أَربَعَةً

وَالوَحِدَ اِثنَينِ مِمّا بورِكَ البَصَرُ

وَكُنتُ أَمشي عَلى رِجلَينِ مُعتَدِلاً

فَصِرتُ أَمشي عَلى رِجلٍ مِنَ الشَجَرِ

وَقَد جَعَلتُ إِذا ما قُمتُ يُثقِلني

ثَوبي فَأَنهَضُ الشارِبِ السَكِرِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما للكواعب يا عيساء قد جعلت

قصيدة ما للكواعب يا عيساء قد جعلت لـ عمرو بن أحمر الباهلي وعدد أبياتها خمسة.

عن عمرو بن أحمر الباهلي

عمرو بن أحمر الباهلي. شاعر جاهلي مخضرم، ولد ونشأ في نجد، أدرك الإسلام وأسلم وشارك في الفتوحات ويروى أنه شارك في الفتوحات مع خالد بن الوليد وكذلك في مغازي الروم. مدح الخلفاء الراشدين عدا أبي بكر الصديق ومدح بعض الخلفاء الأمويين، وكان من المطالبين بدم عثمان والمعادين لعلي بن أبي طالب. وقد هجا في شعره يزيد بن معاوية وظل مختفياً عنه حتى وفاته. ثم عاد فأصلح ما فسد بينه وبين بني أمية فمدح عبد الملك بن مروان وغيره واختلف في تاريخ وفاته فقال المرزباني إنه توفي في عهد عثمان بن عفان والأرجح أنه توفي في عهد عبد الملك بن مروان كما أشار أبو الفرج الأصفهاني لأنه مدح عبد الملك بن مروان ومدح واليه على المدينة يحيى بن الحكم بن العاص سنة 75 هـ[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي