ما لمن لام فيكمو من جواب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لمن لام فيكمو من جواب لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة ما لمن لام فيكمو من جواب لـ ابن نباتة المصري

ما لمنْ لامَ فيكمو من جواب

غير دمع جفانهُ كالجوابي

يا نزولا على عقاب المصلي

ما سمعنا بجنة في عقاب

أعجز الورق أن تعارَ دُموعي

فاستعارت على الغصون انتحابي

أيها المستعيرُ دمعيَ مهلا

إن دمعي كما علمتَ سكابي

حبذا منزلي على السفحِ قدْماً

وزماني وجيرتي وشبابي

حيث لا واشياً سوى عبق الرّو

ضِ ولا ساعياً سوَى الأكواب

ذاك ربعٌ عفا على عَنت الده

رِ وعيش مضى مع الأحباب

إن توارت شمس الضحى فلعمري

ما توارت شمس العلا بالحجاب

أطلعَ اللهُ للفضائل شمساً

عوّض الناس عن ذهاب الشهاب

قالَ ديوانهُ مقالة صدق

إنّ وَكرَ العقاب لابن العقاب

أيّ فرع نما فمدّ ظلاله

سابغاً ذيلها على الطلاّب

وافر المكرماتِ منشرحُ اللف

ظِ طويلُ الثنا مديدُ الثواب

يلتقي المادحين بالخير في مذ

هبة والعفاة بالإكتساب

رافعاً بالتواضع الحجب عنه

وهوَ من نورِ غرّة في حجاب

حملت كفهُ اليراع فقلنا

حبذا البرقُ لامعاً في السحاب

يا لهُ من يراعِ فضلٍ وفيض

سالك دهره طريقَ الصوَاب

وفّرَ السمرَ عن خصام الأعادي

وكفى المرهفات طولَ الضرَاب

فهوَ كالصلّ في الدِّماغِ ولكن

كم شفانا من رشفهِ من رضاب

تارة يسفح الدماءَ على التر

ب وأخرى يدير صفوَ الشراب

كالعصا في يدِ الكليم وفيها

لحمى الملك غاية الآراب

شملتنا جدواه والوقت جدب

فاستلانت ومعطف الدّهر آبي

ما سرى في الكتاب إلا وأضحى

شغب الدّهرِ آمناً بالكتاب

يا رئيساً به لقد أُدّب الده

ر الذي قد جنى على الآداب

كيف يقضي شكري حقوق أياد

يك وأدنى نوالها قد طغا بي

كيف أحصي حسابها وهيَ تبدي

كل وقتٍ ما لم يكن في الحساب

لا عدَت بابكَ السعودُ فقد أض

حى لوفدِ الأشعار أنجح باب

سببت نظمنا لُهاهُ ولا بدَّ

لنظم القريض من أسباب

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لمن لام فيكمو من جواب

قصيدة ما لمن لام فيكمو من جواب لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها سبعة و عشرون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي