ما لموسى الشريف أصبح يبدي
أبيات قصيدة ما لموسى الشريف أصبح يبدي لـ يوسف البديعي
مَا لِمُوسَى الشَّريف أصبحَ يُبْدي
بعد ذاك الإقْبالِ هَجْرِي وَصَدِّي
ما كَفَى أنَّه أرادَ لي الكَيْ
دَ مِراراً ولم يَنَلْ غيرَ وَجْدِ
زارَ دارَ النَّقيبِ ذِي الفضْلِ مَن أوْ
صافُهُ الغُرُّ ليس تُحْصَى بِعَدِّ
ذي المَعالِي والمكرُماتِ حِجازِي
مَن غَدَا في الأنامِ من غَيْرِ نِدِّ
سيِّدٌ جودُه لو اقْتسمَتْهُ النَّا
سُ طُرّاً لم تَلْقَ طالِبَ رِفْدِ
الجليلُ الشَّهيرُ بابْن قَضِيبِ الْ
بانِ لازال لِلْورَى بَدْرَ سَعْدِ
واشتكى عنده وذمَّ ولكنْ
ذَمُّ مِثْلِي مِن مثْلِه ليس يُجْدِي
شاتِماً مِلْءَ فِيهِ في مَعْرِضِ الهَزْ
لِ وَوَاللهِ لم يَرُمْ غَيْر جِدِّ
مُسْبِلاً دَمْعَهُ كأنَّ حبِيباً
بعد قُرْبٍ رَماهُ منه ببُعْدِ
مُبدِياً من حَرارةِ القَهْرِ ما لَوْ
حَلَّت الكوْنَ لم يكُنْ كُنْهَ بَرْدِ
وبدا مُغْرَماً كأن بِشَتْمِي
آدَمِياً غَدا بُصُورةِ قِرْدِ
والَّذي أوْجَبَ التَّخاصُمَ أنِّي
كنتُ قِدْماً مَنَحْتُه صَفْوَ وُدِّي
ثُمَّ كَلَّتْ فريحتي عن مَدِيحٍ
فاسْتعارَتْ له حَدِيقةَ حَمْدِ
ورآهَا مِن بَعْدِ حَوْلٍ وشَهْرَيْ
ن بدَرْجٍ قد كان مِن قبلُ عندي
فبَدا منه ما بَدا وسَقانِي
وتَحَسَّي من أكْؤْسِ الذَّمِّ وِرْدِي
وعَلَى كلِّ حالةٍ سيِّدُ الأحْ
كامِ أرْجُو وما سِواهُ تَعدِّ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لموسى الشريف أصبح يبدي
قصيدة ما لموسى الشريف أصبح يبدي لـ يوسف البديعي وعدد أبياتها ستة عشر.