ما لنهاري كأنه الغسق
من موسوعة الأدب العربي
أبيات قصيدة ما لنهاري كأنه الغسق لـ ابن مكنسة

ما لنهاري كأَنَّهُ الغَسَقُ
وما لليلي ما شَقَّهُ الفَلَقُ
وما لعيني أَرَى بها عَجَباً
تَغْرَقُ في مائها وتحترق
ولي طبيبٌ تشكو مراوِدَهُ
وتستغيثُ الجفونُ والحدق
شِيافُهُ تطرد الشفاءَ إِذا
مرَّ بعيني وَكحْلُهُ الأرق
وإنْ تمادى عليَّ زرتكمُ
وقائداي العِصِيُّ والحَلَقُ
لم يَبْقَ من صيغَةِ المدام سوى
جفونِ عَيْنٍ كأنها الشَّفَقُ
وبي من الدَّاءِ ما حكايته
لا بدَّ منها وتركها خُرُقُ
طَبْعي ووجهُ البخيل في قَرَنٍ
هذا وهذاك ليس ينطلق
يا عيْنُ حَتَّامَ أَنْتِ باكيةٌ
قد نَفَذَ العيْنُ فيك والوَرِقُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لنهاري كأنه الغسق
قصيدة ما لنهاري كأنه الغسق لـ ابن مكنسة وعدد أبياتها تسعة.
عن ابن مكنسة
إسماعيل بن محمد، أبو طاهر المعروف بابن مكنسة. شاعر مكثر، من أهل الإسكندرية، أورد العماد الأصفهاني مختارات حسنة من شعره.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب