ما لهذا الزمان كل عجيب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لهذا الزمان كل عجيب لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة ما لهذا الزمان كل عجيب لـ عمر الرافعي

ما لِهذا الزَمان كُلّ عَجيب

كان يُلقى ما بَينَ أعجوباتِه

فَغرَ الغَربُ فاهُ ذِئباً يَظُنُّ الش

شرق شَيئاً من هَيِّناتِ هناته

غَرَّهُ منه أَن رَآهُ كَغارٍ

كلّ من فيه غارِقٌ في سُباته

وَهو إِن هَبَّ كان لَيثاً مريعاً

كُلَّ من فيه غارِقٌ في سُباتِه

غير أَنّي قد بُحَّ صَوتي لِيَصحوا

مَن لِصَوتي يجلوه في نفثاتِه

بُحَّ صَوتي مردِّداً كلَّ آهٍ

من لصوتي برجعِه آهاته

بُحّ صوتي فَعُدتُ في حَسَراتٍ

من لصبّ يطوي عَلى حَسَراتِه

وَأَرى الحَرب بالقَذائِفِ جاءَت

تقذف الكلّ من جَميع جهاتِه

يا لِخَطب الزَمانِ في محرقاته

يا لِخَطب الزَمان في خانِقاته

غَضَبُ اللَه عَمَّ شَرقاً وَغَرباً

غضبُ اللَهِ عمّ مخلوقاتِه

كَم بَكيت الإِسلام مِمّا يُعاني

إِذ رَأَيتُ الإِسلام رهن عداته

وَكَفى أَن تَرى فِلِسطين ماتَت

في زَمانٍ تحارُ في أمواتِه

أَين مجد الإِسلامِ في نجداتِه

أَين عِزُّ الإِسلامِ في غَزَواتِه

أَين شَأو الإِسلامُ في نَهضاتِه

أَينَ شَأنُ الإِسلامُ في ساداته

ما خَلَت أُمُّةُ النَبِيِّ من الأَن

صارِ لِلحَقِّ بَين جَمعِ كماته

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لهذا الزمان كل عجيب

قصيدة ما لهذا الزمان كل عجيب لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي