ما لي أراك مولها محزونا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما لي أراك مولها محزونا لـ ابن الصباغ الجذامي

اقتباس من قصيدة ما لي أراك مولها محزونا لـ ابن الصباغ الجذامي

ما لي أراك مولها محزونا

مضنى الفؤاد وقد ألفت شجونا

إني أظنك قد نكثت مواثقاً

أرضيت نقض العهد ويحك دينا

فاقرح جفونك بالمدامع حسرة

فلكم أقمت على الخلاف سنينا

وامنح زمانك حسرة وتأسفاً

وتلهّفا وتوجعا وحنيناً

وأدرك بقية عمرك الماضي فقد

ضيّعت علقاً يا جهول ثمينا

ولتبك نفساً لو علمت نفيسةً

واجعل لها الدمع المعين معينا

لا غرو أن الدمع يسفى سَحُّهُ

داء غدا وسط الفؤاد دفينا

حسّن ظنونك والتزم أبوابهم

واجعل شعارك زفرة وأنيناً

لا تيأسوا فعسى ينادي عطفهم

إنا عفونا عنكم ورضينا

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما لي أراك مولها محزونا

قصيدة ما لي أراك مولها محزونا لـ ابن الصباغ الجذامي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الصباغ الجذامي

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[١]

تعريف ابن الصباغ الجذامي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله، شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. لم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي