ما هاج من ذي طرب مخماص

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما هاج من ذي طرب مخماص لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة ما هاج من ذي طرب مخماص لـ الشريف الرضي

ما هاجَ مِن ذي طَرَبٍ مِخماصِ

لَيلُ أَبي العَوامِ وَالقِلاصِ

أَرسَلَها خَمصاءَ في خِماصِ

زَوراءَ مِن رَعيِ الجَميمِ الواصي

بَعدَ مِطالِ القَرَبِ البَصاصِ

رامٍ إِلى غايَتِها الأَقاصي

قَذى المَآقي لَبِدُ العَناصي

في مُطلَقٍ أَنجُمُهُ شَواصي

لَمعُ المَداري جُلنَ في العِقاصِ

كَأَنَّ خَفقَ الكَوكَبِ الوَباصِ

زَرقاءُ مِن زُرقِ بَني مِلاصِ

حَتّى اِتَّقَينَ الشَمسَ بِالنَواصي

مُفتَقَةٌ مِن جَنِبِ النِشاصِ

تَطَلُّعَ الرودِ مِنَ الخَصاصِ

ما لي وَما لِلقَدَرِ المُعاصي

كَالعَيرِ مَضروباً عَلى القِماصِ

أَينَ أَبو العَوّامِ لِلعَواصي

يَروضُها وَالخَيلُ وَالدِلاصِ

وَرَعيِها بَينَ القَنا العَرّاصِ

مِن آمِنِ القُلّامِ وَالقُرّاصِ

وَلِلقِرى وَالطُرُقِ الخِراصِ

وَلِلقَنا يَلدَغنَ بِالأَخراصِ

هَيهاتَ لا حامي إِلى العِراصِ

شيمَ الظُبى وَضُمَّتِ القَواصي

سَمُّ المَطايا لَيلَةَ الإِرقاصِ

يَرجِعنَ أَرماقاً بِلا أَشخاصِ

زادَ الفَتى وَالقومُ في اِنتِقاصِ

وَبَعُدوا عَن جامِحٍ فَحّاصِ

بُعدَ اللَغاديدِ مِنَ القِصاصِ

قامَ المُجاري وَكَبا المُناصي

مِن مَعشَرٍ مُطَيَّبِ الأَعياصِ

بَينَ لُبابِ المَجدِ وَالمُصاصِ

لَهُم بِآدابِ النَدى تَواصي

مِن كُلِّ سَبّاقِ المَدى نَوّاصِ

قَومٌ لِأَعناقِ العِدى قَواصِ

قِرنُ لِقاءٍ عَجِلُ الإِقعاصِ

يا قَبرُ بَينَ القَورِ وَالدِعاصِ

ضُمَّ عَلى لُؤلُؤَةِ الغَوّاصِ

ضَمَّ الوِعا وَبَزَّ بِالعِقاصِ

سُقيتَ مِن داني الحَيا وَالقاصي

قادَ بنَ ليلى قائِدُ المُعتاصِ

كانَ سِياغي فَغَدا اِغتِصاصي

ما أَثقَلَ اليَأسَ عَلى الحِراصِ

هَل لِجُروحِ الدَهرِ مِن قِصاصِ

جَدَّ الرَدى وَالناسُ في حِياصِ

حيدَ الأَقاطيعُ عَنِ القَنّاصِ

قَد يَنزِلُ العالي مِنَ الصِياصي

وَقَد يُطيعُ الرَأسُ وَهوَ عاصي

أَمرَ لِجامِ القَدَرِ القَرّاصِ

ماشاءَ مِن حُكمٍ فَلا مَناصِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما هاج من ذي طرب مخماص

قصيدة ما هاج من ذي طرب مخماص لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها خمسة و عشرون.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي