ما وجه عذرك والكؤوس تدار

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما وجه عذرك والكؤوس تدار لـ ابن زيلاق

اقتباس من قصيدة ما وجه عذرك والكؤوس تدار لـ ابن زيلاق

ما وجه عذرك والكؤوس تدار

ضاقت بمن جهل الصبا الأعذار

سفرت لك اللذات واتسعت بها ال

أوقات واجتمعت لك الأوطار

ساق يسوق إلى السرور ومطرب

حسن الغناء وروضة وعقار

أو ما ترى حسن الربيع وقد غدا

يختال في حبراته آذار

روضة كما يرضي العيون يزينه

زهر تسر بحسنه الأسرار

وجداول نشأت بهن حدائق

ضحكت خلال فروعها الأنوار

وكأنما أشجارهن عرائس

تجلى ومن در السحاب نثار

تشدو حمائمها ويرقص دوحها

غب الصبا وتصفق الأنهار

فأدم لنا أفراحنا بمدامةٍ

لم تتصل بصفائحها الأكدار

حمراء تبدو في الكؤوس كأنها

ذهب عليه من اللجين آزار

يسعى عليك بها غرير أهيف

نوم المحب إذ جفاه غرار

وسنان فيه للغزالة وابنها

وجه وطرف فاتر ونفار

رشأ ولكن في القلوب كناسه

فمر ولكن أفقه الأزرار

ظهرت عذاره فزادت وجهه

نوراً وتشرق في الدجى الأقمار

وافاك يحمل مثل ما في خده

مساء به تروي اللوب ونار

في مجلس تمت لساكنه المنى

وتكفلت بسعودها الأقدار

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما وجه عذرك والكؤوس تدار

قصيدة ما وجه عذرك والكؤوس تدار لـ ابن زيلاق وعدد أبياتها ستة عشر.

عن ابن زيلاق

يوسف بن يوسف بن سلامة بن إبراهيم بن موسى الهاشمى العباسى، أبو المحاسن، محيي الدين الموصلى، المعروف بابن زيلاق. شاعر مجيد، من الفضلاء، كان كاتب الإنشاء بالموصل، وقتله بها التتار، لما استولوا عليها، أورد ابن شاكر (فى الفوات) مختارات حسنة من شعره، وقال ابن الفوطي: له (رسائل) وأشعار.[١]

تعريف ابن زيلاق في ويكيبيديا

محيي الدين بن زيلاق (603 هـ/1206م في الموصل - 660 هـ/1262م في الموصل). هو شاعر وكاتب مسلم في القرن السابع الهجري.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن زيلاق - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي