ما يقيني أزعم إن

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما يقيني أزعم إن لـ السلطان الخطاب

اقتباس من قصيدة ما يقيني أزعم إن لـ السلطان الخطاب

ما يَقِيني أَزْعُمُ إِنْ

أنا أَخْلَدْتُ إلى الدنيا مَعَهْ

هي سِجْنٌ في اعتقادي ومتى

لم أَرِمْ عنها فضاءً وسَعَهْ

كُنْتُ حقّاً كاذِباً لا صادِقاً

فيه والكِذْبُ سفاهٌ وضَعَهْ

كيف يَرْضَى الأَرْضَ أَنْ تَضحى بها

نفسه بين ثَراها مُودَعَهْ

جوْهَرٌ أَبْدَعَهُ مُبْدِعُهُ

كامِل الصورة لمّا أَبْدَعَهْ

صادِرٌ من نور ذي العَرْشِ له

منه عن لألا ضِياءٍ شَعْشَعَهْ

ما قراري بمَحَلٍّ فيه لي

أَكْؤُسُ الشَّرِّ مِلاءٌ مُتْرَعَهْ

دارُ كَرْبٍ وبَلاءٍ وعَنا

لِلْبَلايا والرَّزايا مَجْمَعَهْ

وذُهولي عن لحاقي بِأبي

في قرار القُدْسِ في مَغْنى الدَّعَهْ

قد سَئِمْتُ الجِسْمَ ثوْباً دَنِساً

وتَشَوَّقْتُ إلى أنْ أَخْلَعَهْ

سوف أَسْتَخْدِمُ جسمي أَبَدا

في خَلاص الروح حتَّى أَقْطَعهْ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما يقيني أزعم إن

قصيدة ما يقيني أزعم إن لـ السلطان الخطاب وعدد أبياتها أحد عشر.

عن السلطان الخطاب

السلطان الخطاب بن الحسن بن أبي الحفاظ الحجوري. أحد شعراء القرن السادس الهجري من أهل اليمن، متصوف، فارس، في شعره لين وقسوة وله هجاء مر لمخالفيه في العقيدة ومن ذلك قوله في لعن من نحى مذاهب الباطنية وإباحة سفك دمه: دينَي لَعْنُ الباطنِّي الذي يَصُدُّ عن نَهْجِ الهُدَى الواضِحِ وقد تأثر بالدعوة الفاطمية بمصر، واختلف مع أخيه الأكبر (أحمد) الذي تولى الحكم بعد موت والده حتى نشبت الحرب بينهما وانتهت بمقتل أخيه أحمد، فاستلم مقاليد الحكم بعده فقام عليه أخوه سليمان الذي كان كأخيه أحمد معانداً للأئمة الفاطميين فقتله الخطاب، فقام عليه أولاد سليمان فقتلوه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي