ما ينسني الدهر لا يبرح لنا شجنا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة ما ينسني الدهر لا يبرح لنا شجنا لـ جرير

اقتباس من قصيدة ما ينسني الدهر لا يبرح لنا شجنا لـ جرير

ما يُنسِني الدَهرُ لا يَبرَح لَنا شَجَناً

يَومٌ تَدارَكَهُ الأَجمالُ وَالنوقُ

ما زالَ في القَلبِ وَجدٌ يَرتَقي صُعُداً

حَتّى أَصابَ سَوادَ العَينِ تَغريقُ

أَينَ الأولى أَنزَلوا النُعمانَ ضاحِيَةً

أَم أَينَ أَبناءُ شَيبانَ الغَرانيقُ

صاهَرتَ قَوماً لِئاماً في صُدورِهِمُ

ضِغنٌ قَديمٌ وَفي أَخلاقِهِم ضيقُ

قُل لِلأُخَيطِلِ إِذ جَدَّ الجِراءُ بِنا

أَقصِر فَإِنَّكَ بِالتَقصيرِ مَحقوقُ

لا تَطلُعُ الشَمسُ إِلّا وَهوَ في تَعَبٍ

وَلا تَغَيَّبُ إِلّا وَهوَ مَسبوقُ

نَفسي الفِداءُ لِقَيسٍ يَومَ تَعصِبكُم

إِذ لا يَبُلُّ لِسانَ الأَخطَلِ الريقُ

بيضٌ بِأَيديهِمُ شُهبٌ مُجَرَّبَةٌ

لِلهامِ جَذٌ وَلِلأَعناقِ تَطبيقُ

وَالتَغلِبِيّونَ بِئسَ الفَحلُ فَحلُهُمُ

فَحلاً وَأُمُّهُمُ زَلّاءُ مِنطيقُ

تَحتَ المَناطِقِ أَستاهٌ مُصَلَّبَةٌ

مِثلَ الدَوا مَسَّها الأَنقاسُ وَالليقُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة ما ينسني الدهر لا يبرح لنا شجنا

قصيدة ما ينسني الدهر لا يبرح لنا شجنا لـ جرير وعدد أبياتها عشرة.

عن جرير

جرير

تعريف وتراجم لـ جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.

أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي