مبلبل الأصداغ والطره

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مبلبل الأصداغ والطره لـ ابن نباتة المصري

اقتباس من قصيدة مبلبل الأصداغ والطره لـ ابن نباتة المصري

مبلبل الأصداغ والطّره

ومرسل اللحظ على فتره

أرخى على أعطافه شعرة

قد جذبتني فيه للحسره

فأعجب لمن جار عليه الضنى

حتى غدا تجذبه شعره

وأحرباً من رشاءٍ خاذِلٍ

مالي على عشقته نصره

مهفهف تعرف من جفنه

علامةَ التأنيثِ بالكسره

ذو طلعةٍ تعلو على المشتري

وغرّةٍ تزهو على الزّهره

ومقلة دعجاء ضاقت فما

تشبعُ من يقنع بالنظره

عشقته حلواً على مثله

يطاعُ في الغيّ أبو مرَّه

لولا دجى طرته لم أبتْ

سهرانَ لا أجرٌ ولا أجرَه

يبدو كتاب الحسنِ في وجهه

فأقرأ العشقَ من الطره

يا ابن أمير الحرب يوم الوغى

كم لك في العشاق من إمره

إليك يشكو المرءُ أشجانُه

ولابن شادٍ يشتكي دهره

الملك العالم والضيغم ال

باسل والمفرد والندره

ربّ العطايا عن غنًى قاصرٍ

والحلم كلّ الحلم عن قدره

سبحان من صوَّرَهُ خالصاً

ما شيبَ من أخلاقه ذرّه

من آل مروانَ ويمناه في

حبِّ العطايا من بني عذرَه

لو لم تكن يمناه غيثاً لما

أضحت رُبى الطرس بها نضره

حروفها تعطف يسر الفتى

فهي حروفُ العطف لليسره

وسيفها ممتزجٌ بالدما

مزجَ بياضِ الخدّ بالحمرَه

إذا مضى في الدرعِ إفرنده

عجبت للمرِّيخ في النثره

أكرِمْ بإسماعيلَ من شائد

أركان بيت الملك عن خبره

ذي السلم لا تعبأ له ديمةٌ

والحرب لا يصلى له جمره

معطي جواد الخيل للمعتفي

وخلفه الصرّة كالمهره

دع حاتماً يفخر في قومه

بنحره البكرة لا البدره

ليسوا سواء المجد إلا إذا

تساوت الخزفةُ والدّرّه

هو الذي يروي حديث الثنا

عن شخصه الباهرَ عن قرّه

للخَلق والخُلق على وجهه

نوران ردا ناظر الأمرَه

إن كان ذا النورين فضلاً فكم

جهزَ من جيش ذوي العسره

يا ملكاً يلقى المنى والعدى

بضعف ما ترضى وما تكره

وقَّرتني عن أهل ودِّي فلا

والله مالي فيهمُ فكره

إلى أياديك انتهى مطلبي

فيا لها فيحاء مخضرّه

كذا مدي الأيام في نعمةٍ

باسمة الإخوان مفتره

في كلّ وجهٍ قد تيممته

سعادةٌ واضحةُ الغرَّه

شرح ومعاني كلمات قصيدة مبلبل الأصداغ والطره

قصيدة مبلبل الأصداغ والطره لـ ابن نباتة المصري وعدد أبياتها ثلاثة و ثلاثون.

عن ابن نباتة المصري

محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين. شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة. سكن الشام سنة 715هـ‍ وولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن. وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة. له (ديوان شعر -ط) و (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط) . (سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.[١]

تعريف ابن نباتة المصري في ويكيبيديا

ابن نُباتة (686-768ه‍ = 1287-1366م) محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نُباتة: شاعر، وكاتب، وأديب، ويرجع أصله إلى ميافارقين، ومولده ووفاته في مدينة القاهرة، وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نُباتة، ولقد سكن الشام سنة 715 هـ (تقريباً) وولي نظارة القمامة في مدينة القدس أيام زيارة المسيحيين لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود، ورجع إلى القاهرة (سنة 761) فكان بها صاحب سر السلطان، وله ديوان شعر و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون) وغيرها.وكان شاعراً ناظماً لهُ ديوان شعر كبير مرتب حسب الحروف الهجائية وأشهر قصيدة لهُ بعنوان (سوق الرقيق) ولهُ العديد من الكتب منها كتاب (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون)، وكتاب (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج)، وكتاب (مطلع الفرائد)، وسير دول الملوك وغيرها.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن نباتة المصري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي