متى ما التوى بالظاعنين نزيع
أبيات قصيدة متى ما التوى بالظاعنين نزيع لـ جرير

مَتى ما اِلتَوى بِالظاعِنينَ نَزيعُ
فَلِلعَينِ غَربٌ وَالفُؤادِ صُدوعُ
وَلَيسَ زَمانٌ بِالكُمَيتَينِ راجِعاً
وَلَيسَ إِلى ذاكَ الزَمانِ رُجوعُ
وَقالوا لَهُ لا يولَعَنَّ بِكَ الهَوى
بَلى إِنَّ هاذا فَاِعلَمَنَّ وُلوعُ
لَيالِيَ لا سِرّي لَدَيهِنَّ شائِعٌ
وَلا أَنا لِلمُستَودَعاتِ مُضيعُ
أَبا مالِكٍ لا بُدَّ أَنّي قارِعٌ
لِعَظمِكَ إِنّي لِلعِظامِ قَروعُ
أَتَغضَبُ لَمّا ضَيَّعَ القَينُ عِرضَهُ
وَأَنتَ لِأُمٍّ دونَ ذاكَ مُضيعُ
أَصابَ قَرارَ اللُؤمِ في بَطنِ أُمِّهِ
وَراضَعَ ثَديَ اللُؤمِ فَهوَ رَضيعُ
شرح ومعاني كلمات قصيدة متى ما التوى بالظاعنين نزيع
قصيدة متى ما التوى بالظاعنين نزيع لـ جرير وعدد أبياتها سبعة.
عن جرير
جرير

جرير جرير، أو أَبُو جرير وقيل: حريز. روى عنه أَبُو ليلى الكندي، أَنَّهُ قال: " انتهيت إِلَى رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو يخطب بمنى، فوضعت يدي عَلَى رحله، فإذا ميثرته جلد ضائنة ". أخرجه ابن منده، وَأَبُو نعيم.
أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.