متى يشتفي من لاعج الحزن والكرب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة متى يشتفي من لاعج الحزن والكرب لـ ابن الجياب الغرناطي

اقتباس من قصيدة متى يشتفي من لاعج الحزن والكرب لـ ابن الجياب الغرناطي

متى يشتفي من لاعج الحزن والكربِ

حتى يرتقي في مصعد الفوز والقربِ

متى يجتني الآلاء ذات جنى عذبِ

بطيء عن التقوى سريع إلى الذنبِ

قريب من المهوى بعيد عن الربِ

بدنياه مغرى فهو في حسراتها

يؤمل برد العيش في جمراتها

ويرجو سداد السعي من عثراتها

به سَكرة ما زال في غمراتها

طريحاً صريعاً لليدين وللجنب

أميلاً إلى الدنيا وزيغاً عن الهدى

والشيب منك الرأس عمّم وارتدى

لقد طالت الآمال إذ قصر المدا

بدا الشيب في فوديك ينذر بالردى

فكم ذا التمادي في السفاهة والعُجبِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة متى يشتفي من لاعج الحزن والكرب

قصيدة متى يشتفي من لاعج الحزن والكرب لـ ابن الجياب الغرناطي وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الجياب الغرناطي

علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب. شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.[١]

تعريف ابن الجياب الغرناطي في ويكيبيديا

أبو الحسن علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي (673 - 749 هـ / 1274 - 1349 م)، المعروف بابن الجيّاب، هو شاعر وأديب ووزير أندلسي غرناطي أنصاري. ولد في غرناطة، وبها نشأ، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها. كان يترأس ديوان الكُتّاب بغرناطة.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي