مجون عشقك في آدابه عجب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مجون عشقك في آدابه عجب لـ أبو الفضل الطهراني

اقتباس من قصيدة مجون عشقك في آدابه عجب لـ أبو الفضل الطهراني

مجون عشقك في آدابه عجب

يبتاع بالجهل منه الفضل والأدب

يخاف طوراً ويرجو تارةً وله

في جوفه طرب في رجوه كرب

رهنتني في بلاء لا يفك ولي

من همه طرب في طيه طرب

زجاح قلبي بصخر البين منصدع

ولا أؤمله بالوصل ينشعب

إني لأستعذب المكروه فابتلني

بكل ما شئت حتى تكشف الريب

حديث وجدي صعب ليس يحمله

إلا نبي هوىً فيها له كتب

سحت دموعي وفاض السيل منحدرا

ومنه في طي قلبي يوجد اللهب

نياط قلبي قطيع وهو منتعش

باقٍ وليس له إلا الهوى سبب

خليت فخري وحق العيش ذاك فما

في جنبه حسب عال ولا نسب

أما الوصال فلا أسعى له أبداً

والدمع يجري وما بالهجر ينسكب

نفسي مهيمة في نفس جوهره

فإن بها اتحدت لم يحسن الطلب

شرح ومعاني كلمات قصيدة مجون عشقك في آدابه عجب

قصيدة مجون عشقك في آدابه عجب لـ أبو الفضل الطهراني وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبو الفضل الطهراني

أبو الفضل الميرزا أحمد بن الميرزا أبو القاسم بن الحاج محمد علي بن هادي النوري الأصل الطهراني المعروف بكلنتري. عالم جليل، شاعر معروف، فقيه أصولي، مؤرخ. له ديوان شعر كبير توفي بطهران. له: شفاء الصدور في شرح زيارة عاشور بالفراسية، وميزان الفلك منظومة في الهيئة وغيرها.[١]

تعريف أبو الفضل الطهراني في ويكيبيديا

الميرزا أبو الفضل الطهراني الكلانتري النوري (1273 هـ - 1316 هـ). هو رجل دين وأديب وشاعر ورجل دين شيعي إيراني، وكان من أبرز تلامذة محمد حسن الشيرازي، وينتمي لأسرة دينيَّة معروفة إذ أنَّ والده أبو القاسم الكلانتري من العلماء المشهورين والمعروفين. اشتهر الطهراني بكونه أحد شرَّاح زيارة عاشوراء إذ كتب كتابه المبسوط شفاء الصدور في شرح زيارة العاشور في شرحها. وهو موثقٌ عند عدد من رجاليي الشيعة كعبَّاس القمي،(1) وعلي التبريزي،(2) وغيرهما.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي