محطة الرمل هذي

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة محطة الرمل هذي لـ محمد توفيق علي

اقتباس من قصيدة محطة الرمل هذي لـ محمد توفيق علي

مَحَطَّةُ الرَملِ هَذي

أَم ذَلِكَ المِعراجُ

لِلروحِ فيها حَفيفٌ

وَلِلقُلوبِ اِختِلاجُ

وَفي الصُدورِ اِنشِراحٌ

وَبِالعُيونِ اِبتِهاجُ

وَفي السَماءِ اِنشِقاقٌ

وَبِالأَديمِ اِرتِجاجُ

وَذي بُروجُ ترام

أَم تِلكُمُ الأَبراجُ

تَسمو فُرادى بُدورٍ

فَتَهبِطُ الأَزواجُ

كَواكِبٌ أَم حِسانٌ

سالَت بِهِنَّ الفِجاجُ

دُمىً مَشَت أَم عَذارى

سَواعِدٌ أَم عاجُ

وَتِلكَ وَجنَةُ خَدٍّ

تَجلو الدُجى أَم سِراجُ

وَقَفتُ وَالقَلبُ وَجدا

قَد طارَ لَولا السِياجُ

أَرنو لَهُنَّ بِلَحظٍ

ما هِجتُهُ يَهتاجُ

وَأَنسِجُ اللَفظَ وَشيا

يَعنو لَهُ الدِّيباجُ

قالَت مَليكَةُ حُسنٍ

لَها مِنَ النورِ تاجُ

يَسبي فُؤادَكَ مِنها

دَلالُها وَالمِزاجُ

أَو غُصنُها المُتَثَنّي

أَو ذَلِكَ الرَجراجُ

يا أَنتَ لَفظُكَ خَمرٌ

لَها النُفوسُ مِزاجُ

وَكَم بِطَرفِكَ سَهمٌ

يَخيبُ فيهِ العِلاجُ

فَاِنظُر بِرِفقٍ إِلَيهِ

لِلآنِساتِ اِحتِياجُ

هُنَّ الدُّمَى ناعِمات

قُلوبُهُنَّ الزُجاجُ

آمَنتُ بِاللَهِ هَذي

عَلى الكَفورِ اِحتِجاجُ

أَكلُّ هَذا تُرابٌ

أَو نُطفَةٌ أَمشاجُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة محطة الرمل هذي

قصيدة محطة الرمل هذي لـ محمد توفيق علي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن محمد توفيق علي

محمد توفيق بن أحمد بن علي العسيري العباسي. شاعر مصري ولد في زاوية المصلوب من قرى بني سويف بمصر الوسطى وتعلم بها ثم في القاهرة. وتخرج ضابطاً فترقى في الجيش المصري إلى مرتبة يوز باشي واستقال فعاد إلى قريته يمارس الزراعة والتجارة إلى أن توفي. نسبته إلى قبيلة العسيرات النازل قسم منها بمصر العليا ويقال أن هذه القبيلة تنتمي إلى العباس بن عبد المطلب. ويصف نفسه بالنفور من معاشرة الناس إلا ممن تجمعه به ضرورة عمله أو من يطرق بيته من الأضياف. في شعره رقة وجودة أورد صاحب شعراء العصر مختارات منه في إحدى عشرة صفحة ويقول عبد الحليم حلمي الشاعر المصري في نعته: شاعر جاهلي إسلامي حضري بدوي جمع بين سلاسة العبارة وحسن الديباجة له (ديوان التوفيق -ط) الجزء الأول منه.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي