مدت إلي يدا كزهرة خدرها

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مدت إلي يدا كزهرة خدرها لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة مدت إلي يدا كزهرة خدرها لـ أبي الفضل الوليد

مدَّت إليَّ يداً كزهرةِ خدرِها

فملأتُ قلبي ساعةً من نشرِها

وتحرّكت في عقدِها تعويذةٌ

قبّلتها طمعاً بقبلةِ نحرها

لبسَت وشاحاً من سماءِ عشيّةٍ

زرقاءَ رَصَّعها الظلامُ بزُهرها

في موعدٍ سترَتهُ أذيالُ الدُّجى

فسرى النسيمُ سُويرقاً من عطرها

والبدرُ في الأغصانِ طلعتُها إذا

أرخَت عليها من ضفائرِ شعرها

والزَّهرُ في الأغصانِ يحسدُ وجهها

فيصيرُ في الباقاتِ زينةَ صَدرها

ما كان أجملَ دَمعَها في خدِّها

فكأنَّهُ قطرُ النَّدى في زَهرها

قُل لي بعيشِكَ هَل تناثرَ درُّها

من عَينها أو عقدِها أو ثغرها

شرح ومعاني كلمات قصيدة مدت إلي يدا كزهرة خدرها

قصيدة مدت إلي يدا كزهرة خدرها لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها ثمانية.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي