مديح المصطفى سببى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مديح المصطفى سببى لـ محمد بن قمر الدين المجذوب

اقتباس من قصيدة مديح المصطفى سببى لـ محمد بن قمر الدين المجذوب

مَدِيحُ المُصطَفى سَبَبِى

لِتَحصِيلِى رِضَا رَبِّى

إِذا يا إِخوَتِى قُولَوا

فَعِندِى مَدحُهُ أَولَى

فَدَمعُ العَينِ لَم تَطفى

لِنارِ الشَّوقِ مِن جَوفِى

نَعَم تُطفى إِذَا وَصَلُوا

وَدَامُوا لِى بِهِم وَصلاَ

فَوَصلُهُمُو أَخى عَذبُ

وَهَجرُهُمُو نَعَم طِبُّ

لأَهلَ الحُبِّ إِن عَقَلُوا

فَذَا عَجَبٌ فَلاَ حَولاَ

فَأَمضِى أَنفَسَ العُمرِ

بِحُبِّ المُصطَفى البَدرِ

فَلاَ وَاللهِ لاَ تَألُوا

وَلَو قُطِّعتَ لِى وَصلا

أَحِنُّ حَنِينَ مَن فَقَدَت

وُلَيدَاتٍ فَمَا وَجَدَت

لِقَبرِ المُصطَفى فابكُوا

عَساكُم تَبلُغُوا الأَمَلاَ

فلِى فِى حُبِّهِ غَرَضُ

وَغَيرِى عُمرَهُم قَرَضُوا

لِقَبرِ المُصطفى فامضُوا

فيا طُوبَى لِمَن وَصَلاَ

هُناكَ الوِزرُ مَغفُورُ

هُناكَ الخَيرُ مَنشُورُ

هُناكَ الكَسرُ مَجبُورُ

هُناكَ النُّورُ قَد شَعَلاَ

هُناكَ مَنظَرُ الحَقِّ

هُناكَ رَحمَةُ الخَلقِ

هُناكَ الخَيرَ قَد بَذَلُوا

لِمَن قَد جاءَ مُمتَثِلاَ

فَمَجذُوبٌ لَقَد رَبَّع

قَصِيدَتَهُ وَقَد نَوَّع

تَعالَوا كَلُّكُم قُولُوا

عَلَيكَ اللهُ قَد صَلَّى

شرح ومعاني كلمات قصيدة مديح المصطفى سببى

قصيدة مديح المصطفى سببى لـ محمد بن قمر الدين المجذوب وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن محمد بن قمر الدين المجذوب

محمد مجذوب بن قمر الدين المجذوب. شاعر من شعراء السودان، له مجموعة المجذوب المحتوية على ستة دواوين كلها في مدح النبي صلى الله عليه وسلم.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي