مذ تجافت للبعد عنك جفونه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مذ تجافت للبعد عنك جفونه لـ عبد الله فكري

اقتباس من قصيدة مذ تجافت للبعد عنك جفونه لـ عبد الله فكري

مذ تجافت للبعد عنك جفونه

واصلته آلامه وشجونه

مستهام سرّت لبلواه أعدا

ء محب مضنى الفؤاد حزينه

كم له في هواك موقف ذل

بين أيديك عزفيه معينه

ظن أني أسلوك في حالة البع

د عذولي والآن خابت ظنونه

يا عذولي كرر ملامك حتى

يتسلى بذكره مفتونه

وأدر لي دون العتيق حديثاً

فيه أوصاف من أحب تزينه

لا تظن النفور ينقص من حسن

حبيبي أو الجفاء يشينه

ان رب العباد أودعه الحس

ن لعلم بأنه سيصونه

بدر تم لو كان للبدر لحظا

ه وتوريد خده وجبينه

أين للبدر مبسم فيه عقد

من جمان يسبى النهى مكنونه

وبه للمحب ماء حياة

دون إدراكه تحول منونه

غصن بان لو أن للغصن خدا

عانق الورد ضمنه يا سمينه

وغزال أستغفر اللَه من أي

ن لظبي هذا القوام ولينه

بل هو الحسن صاغه اللَه انسا

نا سويا تسبي النفوس جفونه

ما أحيلى يوم اجتمعنا بروض

أوردتنا ظلا ظليلا غصونه

كان فيه الرقيب غير قريب

والزمان الخؤن نامت عيونه

فهجرنا مرّ المدامة فيه

بحديث مستعذب مضمونه

ان في سكرنا من اللفظ واللح

ظ غناء عما تدير يمينه

شرح ومعاني كلمات قصيدة مذ تجافت للبعد عنك جفونه

قصيدة مذ تجافت للبعد عنك جفونه لـ عبد الله فكري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن عبد الله فكري

عبد الله فكري باشا بن محمد بليغ بن عبد الله بن محمد. وزير مصري، من المتأدبين. له نظم، ولد بمكّة (وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر) ، ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر، ثم كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299هـ، واستقال بعد أربعة أشهر، واتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ، واختير سنة 1306هـ رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر أستوكهلم، وتوفي في القاهرة. له: (الفوائد الفكرية-ط) ، و (المملكة الباطنية-ط) ، و (شرح بديعية صفوت-ط) ، ورسائل ومقالات.[١]

تعريف عبد الله فكري في ويكيبيديا

عَبْد الله فكري «باشا» بن محمد بليغ ابن عَبْد الله بن محمد (1250 هـ - 1306 هـ‍ / 1834 - 1889م): وزير مصري، من المتأدبين. له نظم. ولد بمكة وكان والده قد ذهب إليها مع جيش والي مصر ونشأ في القاهرة، وتعلم في الأزهر. كان وكيلاً لنظارة المعارف، فكاتباً أول في مجلس النواب، فناظراً للمعارف المصرية سنة 1299 هـ واستقال بعد أربعة أشهر. اتهم بالاشتراك في الثورة العرابية، فسجن، وبرئ. اختير سنة 1306 هـ، رئيساً للوفد العلمي المصري في مؤتمر استوكلهم. توفي في القاهرة. له كتب، منها «الفوائد الفكرية» و«المملكة الباطينة» و«شرح بديعية صفوت» ورسائل ومقالات. ولمحمد عبد الغني حسن، كتاب «عَبْد الله فكري: عصره، حياته، أدبه» قلت: اقتنيت إضبارة من أوراقه الخاصة، تشتمل على مسودة «رحلته» إلى استوكهلم، بخطه، غير تامة، و«ديوان شعره» بخطه أيضاً، صغير، كتب عليه: «من نظم الفقير عَبْد الله فكري بن محمد بليغ بن عَبْد الله بن محمد بن عَبْد الله» وفيه مساجلات شعرية كانت بينه وبين بعض معاصريه كالأمير شكيب أرسلان والشيخ الليثي وأحمد فارس الشدياق صاحب الجوائب، ومسودة «أنموذج كتاب لتعليم صغار الأطفال» من تأليفه، وجزأين من «دفاتره» بخطه، كتب على أحدهما: «الجزء الثالث من الدفتر، لجامعه عَبْد الله فكري» وفيها فوائد، في الأدب والاجتماع والجغرافية وغيرها، وكتابات من إنشائه، تدل على أنه كان يجيد مع العربية التركية والفرنسية، ومسودة «نبذة في عقائد الايمان وقواعد الإسلام على مذهب أبي حنيفة النعمان» من تأليفه، بخطه أيضاً.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عبد الله فكري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي