مذ شام سيف لحاظه المسلولا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مذ شام سيف لحاظه المسلولا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

اقتباس من قصيدة مذ شام سيف لحاظه المسلولا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري

مذُ شامَ سيفَ لحاظهِ المسلولا

ما تلتقي إلاَّ دماً مَطلولا

رَشأُ يُجَدِّلُنا لَهُ خصرٌ ترَى

منهُ مكانَ وشاحهِ مَجدولا

كالظَّبيِ خلقاً بل كرئبالِ الشَّرى

خُلقاً يُعيدُ به العزيزَ ذَليلا

فإذا عطا قل كيفض فارقَ سريَه

وإذا سطا قل كيفَ أخلى الغِيلا

نَشوانُ ما مالت شَمائلُ عِطفهِ

إلاَّ لكونِ الرِّيقِ منهُ شَمولا

لو شاءَ أحيا بالرُّضابِ ورَشفهِ

مَن غادرَتهُ مُقلَتاهُ قتيلا

فكأنَّ في فيهِ مسيحاً ثانياً

وكأنَّ في جفنيه عزرائيلا

قمرٌ يريكَ إِذا بدا في نَثرةٍ

مِن كلِّ طَرفٍ فَوقَه إِكليلا

مُتقاربٌ ما منه حظِّي وافرٌ

فمديدُ ليلي لا يزالُ طويلا

مَرحٌ بِقدكمُ على ضعفي له

ميلٌ وجَفنٌ ليسَ يعرفُ مِيلا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مذ شام سيف لحاظه المسلولا

قصيدة مذ شام سيف لحاظه المسلولا لـ شهاب الدين الشيباني التلعفري وعدد أبياتها عشرة.

عن شهاب الدين الشيباني التلعفري

محمد بن يوسف بن مسعود بن بركة شهاب الدين الشيباني التلعفري. أديب زمانه ونادرة أوانه، شاعر مشهور من شعراء العصر المملوكي. ولد في الموصل، واشتغل بالأدب ومدح الملوك والأعيان، وتوفي في حماة. له (ديوان شعر-ط) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي