مرآة قلبي زال عنها الصدا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرآة قلبي زال عنها الصدا لـ ابن الصباغ الجذامي

اقتباس من قصيدة مرآة قلبي زال عنها الصدا لـ ابن الصباغ الجذامي

مرآة قلبي زال عنها الصدا

نورُ سنا التوفيق فيها بدا

لما أضاءت نيرات الهدى

قالت لي النفس أتاك الردى

وأنت في بحر الخطايا مقيم

ما شاء منى الحق قد شئتُه

كم لطف عطف منه قد نلتهُ

لكنني في الأمر قد خنته

واخجلنني منه إذا جئتُه

والعبد مطلوب بدين قديم

ربع مقام الأنس قد أقفرا

لكن رجائي فيك إن يُسرا

يمحو عن العبد الذي سُطرا

وما أرى يطلبني قد درى

أنّي محتاج إليه عديم

لاشك أن العفو للقاصد

من شيمة المقتدر الواحد

ما كنت للمنعم بالجاحد

ولست محتاجاً إلى شاهد

فإن مولاي بحالي عليم

نفسيَ تشكو لي أحوالها

قالت أرى الرحلة يحدى لها

ولم تعد الزاد يا ويلها

فقلت للنفس مجيبا لها

لا يحمَلُ الزاد لدار الكريم

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرآة قلبي زال عنها الصدا

قصيدة مرآة قلبي زال عنها الصدا لـ ابن الصباغ الجذامي وعدد أبياتها خمسة عشر.

عن ابن الصباغ الجذامي

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله. شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب، على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. ولم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[١]

تعريف ابن الصباغ الجذامي في ويكيبيديا

محمد بن أحمد بن الصباغ الجذامي، أبي عبد الله، شاعر صوفي أندلسي، عاش في الحقبة الأخيرة من دولة الموحدين في المغرب على زمن الخليفة المرتضى، ولا تذكر المصادر الكثير عنه. لم يُحفظ له سوى نسخة خطية واحدة من ديوانه تدور كلها حول المدائح النبوية والزهد.[٢]

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي