مرآك النضير علا وجلا
أبيات قصيدة مرآك النضير علا وجلا لـ ابن خاتمة الأندلسي
مَرْآك النَّضيرْ عَلا وجَلّا
حُسْناً عَنْ نَظيرْ في الدُّنْيا
ما أنْتَ في المِلاحِ إِلّا زَيْنْ
يا دائمَ الجِماحِ كم ذا البَيْن
هَل آفةُ السَّماحِ إِلّا المَينْ
أضْحَيْتَ كالصَّباحِ
تَفْضَحُ البُدورْ مَهْما أهلّا
وَجْهُكَ المُنيرْ أو حيَّا
مَنْ ناصِرُ الكَئيبْ مِنْ أجْفانِ
غُزَيِّلٍ رَبِيبْ ذي سُلطانِ
سَطا عَلى القُلوبْ بالهِجْرانِ
يَدْعُو بلا مُجيب
مالَهُ نَصيرْ ولا تَسَلَّى
مَنْ رأى فُتورْ عَيْنَيَّا
قَدْ جَلَّ مَنْ بَراهُ بِلا نِدّ
كالظَّبْيِ في حُلاهُ وفي الصَّدِّ
والبَدْرُ في سَناهُ وفي البُعْدِ
مُعَطَّرٌ شَذاهُ
مِنْ صِرْفِ الخُمورْ تَخال عُلّا
ثَغْرُهُ العَطِيرْ الرَّيَّا
هَل للرِّضا سبيلْ أو للصَّبرِ
قَدْ شَفَّني الغَليلْ مِنَ الهَجْرِ
ها عَبْرَتي تَسيلْ عَلى نَحْرِي
كَمْ ذا النَّوى الطويلْ
لَيْتَهُ يَزُورْ عَسَى وعَلّا
هَيَّا يا بَشيرْ بي هَيّا
يا قَلْبِيَ المُعَنَّى مِنَ الصَّدِّ
أعِدْ عَليَّ مَعْنى هذا الودِّ
بِمَنْ غَدَوْتُ مُضْنَى رَهْنَ الوَجْدِ
فقالَ لي وغَنَّى
بي بَدْرٌ إذا تَجَلَّى
فالمَوْتُ المُبِيرْ ما أهْيا
شرح ومعاني كلمات قصيدة مرآك النضير علا وجلا
قصيدة مرآك النضير علا وجلا لـ ابن خاتمة الأندلسي وعدد أبياتها ستة عشر.
عن ابن خاتمة الأندلسي
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي. طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات. قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770هـ. وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنة وقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و (إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة وأسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها. و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747هـ.[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب