مرابع سعدى للعيون مراتع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرابع سعدى للعيون مراتع لـ المكزون السنجاري

اقتباس من قصيدة مرابع سعدى للعيون مراتع لـ المكزون السنجاري

مَرابِعُ سُعدى لِلعُيونِ مَراتِعُ

وَفيها لِآسادِ العَرينِ مَصارِعُ

مَرابِعُ تَخشى النائِباتُ رُبوعَها

وَتَرجو بِها الأَمنَ القُلوبَ الجَوازِعُ

بِهِنَّ شُموسُ الحُسنِ تَمسي غَوارِباً

وَفيهِنَّ أَقمارَ السُعودِ طَوالِعُ

عَصَيتُ نُهى الناهي عَلَيهِنَّ طائِعاً

لِأَمرِ الهَوى وَالصَبُّ عاصٍ وَطائِعُ

وَواخَيتُ فيهِنَّ الصَبابَةَ يافِعاً

وَشِبتُ وَتَبريحُ الصَبابَةَ يافِعُ

وَجامِعَةُ الإِحسانِ وَالحُسنِ مَن بِها

فُؤادِيَ لِلأَشجانِ وَالحُزنِ جامِعُ

لِبَرقِ الثَنايا مِن عَقيقِ شِفاهِها

شَجَّتني بَروقٌ بِالعَقيقِ لَوامِعُ

إِذا شِمتَهُ عَن مُزنَةٍ مِن رِضابِها

وَشَحَّت بِهِ سَحَّت عَلَيهِ المَدامِعُ

لَئِن بَعُدَت لَيلى وَصَدَّت تَعَزُّزاً

فَإِنِّيَ مِنها بِالتَعَطُّفِ طامِعُ

وَأَعذَبُ ما يَستَعذِبُ الصَبُّ نازِحاً

إِذا وَعَدَتهُ بِالدُنُوِّ المَطامِعُ

يُعاوِدُني بِالهَجرِ طَيفُ خَيالِها

وَإِنّي بِطَيفِ الأَخيَلِيَّةِ قانِعُ

خَفِيَّةُ مَعنىً قَد خَفَيتُ بِحُبِّها

وَجَدي بِها بَينَ البَرِيَّةِ شائِعُ

يُحَجِّبُنا عَنها الغَداةَ سُفورُها

وَتَجلو مَعانيها عَلَينا البَراقِعُ

فَمِن فَرعِها لَيلُ الضَلالَةِ مُسبِلٌ

وَمِن فَرقِها صُبحُ الهِدايَةِ طالِعُ

بِبَعضِ المَعانيها غَدا القَلبُ هائِماً

وَأَيسَرُ ذاكَ البَعضُ ما السَمعُ سامِعُ

إِلى كَم أُداحي الناسَ في سَترِ حُبِّها

وَحَتّى مَتى عَنها العَذولُ أُدافِعُ

وَما الناسُ إِلّا واحِدٌ في طِلابِها

فَرَبُّ رَشادٍ في السُلوكِ وَضائِعُ

هِيَ العَينُ وَالمَعنى حَيقَقَةُ ذاتِها

وَتَعديدُ أَسماها فَبِالإِسمِ واقِعُ

حَمَت سِرَّها سُمُرُ الرِماحِ وَحَجَبَت

بِها البيضَ بيضٌ مِن نُمَيرٍ قَواطِعُ

وَكَيفَ يُرَجّي الرَيَّ مِن بَحرِ جودِها

أَخو عَمَةٍ عَمَّت عَلَيهِ الشَرائِعُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرابع سعدى للعيون مراتع

قصيدة مرابع سعدى للعيون مراتع لـ المكزون السنجاري وعدد أبياتها عشرون.

عن المكزون السنجاري

حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. واستنجد به علويوا اللاذقية ليدفع عنهم شرور الإسماعيلية سنة 617هـ‍ فأقبل بخمس وعشرين ألف مقاتل، فصده الإسماعيليون فعاد إلى سنجار، ثم زحف سنة 620هـ‍ بخمسين ألفاً. وأزال نفوذ الإسماعيليين، وقاتل من ناصرهم من الأكراد. ونظم أمور العلويين ثم تصوف وانصرف إلى العبادة. ومات في قرية كفر سوسة بقرب دمشق وقبره معروف فيها. وله (ديوان شعر -خ) في دمشق وفي شعره جودة.[١]

تعريف المكزون السنجاري في ويكيبيديا

المكزون السِّنجاري (583 - 638 هـ / 1187 - 1240 م) هو أمير علويّ، كما كان شاعرا وفقيهًا. هو الأمير عز الدين أبو محمد الحسن ابن يوسف بن مكزون بن خضر بن عبد الله بن محمد السنجاري. يعدّه العلويون في سوريا من كبار رجالهم. له رسالة في العقائد النصيرية عنوانها: «تزكية النفس في معرفة بواطن العبادات الخمس» في أصول الفقه.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. المكزون السنجاري - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي