مرابع لو كن المرابع أنجما

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرابع لو كن المرابع أنجما لـ القاضي التنوخي

اقتباس من قصيدة مرابع لو كن المرابع أنجما لـ القاضي التنوخي

مَرابِعُ لو كُنَّ المرابعُ أنجماً

لكُنَّ نُجوماً للنجوم المواثلِ

أشاعِثُ كالخِيلانِ في خدِّ كاعبٍ

ونُؤيٌ طواهُ النَأيُ طيَّ الخلاخل

وقَفتُ بها والصبرُ ليس بواقفٍ

عليَّ وروحي راحلٌ في الرَواحلِ

وما زُرتُها إِلّا استزارَت مدامعي

فجاءَت بسُحبٍ كالسحاب الهواطل

وما استنَزلَ الأجفانَ من عَبَراتِها

ولا سِيّما أن اقفرت كالمنازل

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرابع لو كن المرابع أنجما

قصيدة مرابع لو كن المرابع أنجما لـ القاضي التنوخي وعدد أبياتها خمسة.

عن القاضي التنوخي

علي بن محمد بن أبي الفهم داود بن إبراهيم بن تميم، أبو القاسم التنوخي. قاض، أديب، شاعر، عالم بأصول المعتزلة، ولد بأنطاكية، ورحل إلى بغداد في حداثته، فتفقه بها على مذهب أبي حنيفة، وكان معتزلياً، وولي قضاء البصرة والأهواز وغيرهما، ثم أقام زمناً ببغداد، وكان من جلساء الوزير المهلبي، وزار سيف الدولة الحمداني ومدحه. له (ديوان شعر) ومن شعره مقصورة عارض بها الدريدية، أولها: لولا التناهي لم أطع نهي النهى أيّ مدى يطلب من جاز المدى يذكر بها مفاخر تنوخ وقضاعة. توفي بالبصرة.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي