مربع من أنس سلمى أوحشا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مربع من أنس سلمى أوحشا لـ ابن الوردي

اقتباس من قصيدة مربع من أنس سلمى أوحشا لـ ابن الوردي

مربعٌ منْ أنسِ سلمى أوحشا

تَرَكَ الداءَ دفيناً في الحشا

صبَّ دمعَ الصبِّ فيه عندما

عندما أنفذَ ربي ما يشا

إنْ يملْ قلبي لعذلٍ لا لعاً

أو أطاعَ السمعَ لوماً طرشا

يا لَسلمى أنتِ أولى مَنْ رعى

ودّيَ الأقدمَ مِنْ يومِ نشا

يا لَسلمى بأبي أنت وبي

أنتِ عندي اليومَ أحلى مَنْ مشى

يا لَسلمى سالميني وأسلمي

لا تطيعي واشياً فيما وشى

يا لَسلمى دهشتي فيك حجا

لا يعابُ الصبُّ مهما دُهشا

ما لطرفي أنتِ تبدين بكى

ولكفيّ ينثني مرتعِشا

فاسفري وجهَكِ إنْ لم تصلي

رؤيةُ الماءِ تزيلُ العطشا

إنَّ سلمى إنْ تزرني زورةً

وجدَتْ خدِّي لها مفترَشا

أو أرادت بوصالٍ عِوضا

فأنا كُلِّي لها بعضُ الرِشا

طلبَتْ مني لقتلي شاهداً

قلتُ عينيكِ كفى بالسيفِ شا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مربع من أنس سلمى أوحشا

قصيدة مربع من أنس سلمى أوحشا لـ ابن الوردي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن ابن الوردي

عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي. شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب. وتنسب إليه اللامية التي أولها: (اعتزل ذكر الأغاني والغزل) ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع. من كتبه (ديوان شعر - ط) ، فيه بعض نظمه ونثره. و (تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له. و (تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و (الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.[١]

تعريف ابن الوردي في ويكيبيديا

زين الدين أبو حفص عمر بن المظفَّر بن عمر بن محمد ابن أبي الفوارس المعرّي الكِندي، المعروف بابن الوَرْدي (691-749هـ / 1292-1349م) أديب وشاعر مشهور، ومؤرخ، وفقيه شافعي. ولد في معرة النعمان في بلاد الشام، وولي القضاء بمنبج، وتوفي بحلب.نَشأ ابن الوردي بحلب، وتفقه بهَا، ففاق الأقران، وَأخذ عَن القَاضِي شرف الدّين الْبَارِزِيّ بحماة، وَعَن الْفَخر خطيب جبرين بحلب. وَكَانَ يَنُوب فِي الحكم فِي كثير من معاملات حلب، وَولي قَضَاء منبج فتسخطها، وعاتب ابْن الزملكاني بقصيدة مَشْهُورَة على ذَلِك، ورام الْعود إلى نِيَابَة الحكم بحلب فَتعذر، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك، وَمَات فِي الطَّاعُون الْعَام آخر سنة 749هـ، بعد أَن عمل فِيهِ مقامة سَمَّاهَا «النبا فِي الوباء» ملكت ديوَان شعره فِي مُجَلد لطيف. ويُروى أنه قال:[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن الوردي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي