مرحبا بالعيد إذ هل هلاله

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرحبا بالعيد إذ هل هلاله لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة مرحبا بالعيد إذ هل هلاله لـ عمر الرافعي

مَرحَباً بِالعيد إِذ هَلَّ هلالُه

بَيتُ شعر في الهدى صَحَّ اِرتِجالُه

مَرحَباً بِالعُربِ وَالتُركِ مَعاً

أَشرَقَ الكَونُ بهم عاد جَماله

قامَ أَهلُ الحَقِّ لِلحَقِّ الَّذي

كلّهم جُندٌ له كُلٌّ رِجالَه

يا رِجال الغيب أَنتُم جُندُهُ

أَمرُهُ الأَمرُ وَلِلِّهِ فِعالُه

مهِّدوا بَين يَدي مهديّكم

كُلَّ قَولٍ في الهدى فهو مقاله

ها هو المهدِيُّ في مَوكِبِهِ

موكِب الإِجلالِ يمتدّ جلاله

يا رجالَ الغيبِ ما حالُ الوَرى

كَالخفاجيِّ الَّذي يُحكى ضَلالُه

أَلِفوا الظُلمةَ من بعد الهدى

ساءَ كُلٌّ حالُهُ فيها وَقالُه

نَبذوا الدينَ اِفتِتاناً بِالدُنا

دينُ كلّ جاههُ فيها وَمالُه

نحنُ ضِعنا في زَمانٍ جورُهُ

عمَّ أَهل الأَرضِ إِذ عَمَّ وَبالُه

يا رِجال الغيب قوموا وَاِقتُلوا

كلّ ضَلّيلٍ فَقَد حَقَّ قِتاله

يا رِجالَ الغيبِ إنّي عندكُم

فَاِنظُروا في حالِ من لم تخفَ حالُه

هل ظُهورٌ بعدَ أَن طالَ الخَفا

طَلعَ الفَجرُ وَقد قامَ بِلاله

فَاِسأَلوا المُختار طه المُصطَفى

نَظرَةً لِلصَبّ إِذ حقَّ سؤاله

نحنُ في أُمَّتِهِ من نوره

لمحةٌ إِذ نَحنُ في النسبة آله

سيّدَ الساداتِ يا باب الحِمى

مَن عَلى مَولاهُ قَد صحّ اِتّكالُه

روحَ أَهلِ اللَهِ يا روحي الَّتي

هي منهُ وَهيَ في المَعنى ظلالُه

مَن لِهذا الصبّ في عزلته

وَهو في غُربَتِه طال اِعتِزاله

ما لَهُ إلّا الحَبيب المُصطَفى

يَمنَح الوصل وَقَد آنَ وِصاله

جُد بِفَتحٍ عاجلٍ يَشفي الضَنى

يا لِفَتحٍ لَيسَ لي إِلّا خياله

وَصلاةُ اللَهِ تُهدى سَرمَداً

لَكَ يا مَن عزّ في الكَون مِثاله

وَلأَهلِ البَيتِ أَصحاب العبا

ما رَجَونا الوَقتَ أَن يَبدو اِعتِداله

وَلِباقي الصَحب سادات الوَرى

حَيثُ كُلٌّ في الوَرى يَبدو كَماله

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرحبا بالعيد إذ هل هلاله

قصيدة مرحبا بالعيد إذ هل هلاله لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها ثلاثة و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي