مرحبا مرحبا بربع المصلى
أبيات قصيدة مرحبا مرحبا بربع المصلى لـ ابن علوي الحداد
مرحباً مرحباً بربع المصلى
وبأحبابنا وأهلاً وسهلا
هم مرادي وهم منايَ وقصدي
لست عنهم يا صاحبي أتولى
كيف أسلموا ودادهم كيف أنسى
عهدهم والفؤاد بالحب يملي
من قديم وعالم الروح روحي
بشهود جمالهم نتملى
قدم الصدق مقعد الصدق حسبي
وهو حسب الذي على القصد يتلى
خذ يميناً عنها لعلك تهدي
إن حزب الشمال بالنار يصلى
والصراط الصراط وهو عسير
واحذر السبل فالمحجة أولى
والزمان المبارك الحال أمسى
أسود الوجه لا ترى فيه خلا
ذهبوا ذهبوا فجاءت خلوف
بعدهم خلفوا قدم من تولى
ودع الناس ودع النفس والزم
باب مولاك لا تحل عنه أصلا
واتقى ربك العظيم تعالى
عن شريك وعن شبيه ومثلا
خالق الكل رازق الكل حقا
ومليك الوجود علوا وسفلا
فاز عبد بطاعات الله يخلوا
وع النكر والقبيح تخلى
وبما يرتضيه من كل قول
وفعال وصالح قد تحلى
وصلاة الإله في كل حين
واوان على الملائك تملي
لنبي الهدى شفيع البرايا
خاتم الأنبياء والرسل كلا
شرح ومعاني كلمات قصيدة مرحبا مرحبا بربع المصلى
قصيدة مرحبا مرحبا بربع المصلى لـ ابن علوي الحداد وعدد أبياتها ستة عشر.
عن ابن علوي الحداد
عبد الله بن علوي بن محمد بن أحمد المهاجر بن عيسى الحسيني الحضرمي المعروف بالحداد أو الحدادي باعلوي. فاضل من أهل تريم (بحضرموت) مولده في (السير) من ضواحيها، ووفاته في (الحاوي) ودفن في تريم. كان كفيفاً، ذهب الجدري ببصره طفلاً، واضطهده اليافعيون حكام تريم فكان ذلك سبب انتقاله إلى الحاوي. له رسائل وكتب منها (عقيدة التوحيد) و (الدعوة التامة والتذكرة العامة -ط) ، (تبصره الولي بطريقة السادة بني علوي) ، و (المسائل الصوفية) . وجمع تلميذه أحمد بن عبد الكريم الشجار الإحسائي، طائفة من كلامه في كتاب سماه (تثبيت الفؤاد -ط) .[١]
- ↑ معجم الشعراء العرب