مرسى السيادة سدة سيفية

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرسى السيادة سدة سيفية لـ ابن عنين

اقتباس من قصيدة مرسى السيادة سدة سيفية لـ ابن عنين

مَرسى السِيادَةِ سُدَّةٌ سَيفِيَّةٌ

مَحروسَةٌ مَسعودَةُ التَأسيسِ

سَيفٌ يَسُرُّكَ سُلُّهُ وَسُؤالهُ

لِمَساءَةٍ يوسي وَسَلبِ نُفوسِ

سَبقَ السَراةَ بِسيرَةٍ وَسَريرَةٍ

مَحسودَتَينِ وَسارَ سَيرَ رَئيسِ

حَسُنَت سَريرَتُهُ قُدّسَ سِنخُهُ

وَسَما بِأَسلافٍ سَراةٍ شوسِ

أَسلافِ ساداتٍ سَما بِجُلوسِهِم

رَأسُ السَريرِ وَمَسنَدُ التَدريسِ

وَلَو سادوا وَاِستَجَدّوا لِلسَخا ال

مَنسوخِ طاسِم رَسمِهِ المَدروسِ

سَنّوا السَماحَ فَأَسرَفَت سُؤّالَهُم

فَإِساءَةٌ إِحسانُهُم بِالعيسِ

وَيَسُرُّ سارِيَةَ السَحابِ قِياسُها

بِسَماحِهِ وَبِسَيبِهِ المَبجوسِ

وَالسُحبُ مُمسكَةٌ فَلَستُ أَقيسُها

بِسيولِ سَيبٍ لِلسَّحابِ خَبوسِ

فَمَسَرَّةٌ لِلمُسنِتينَ مَساءَةٌ

سَبَقَت لِسَرحِ سَوامِهِ وَالكيسِ

آنَستُ مِن أَستارِ سُدَّتِهِ سَنا

قَبَسٍ فَسُقتُ نفيسَةً لِنَفيسِ

وَسَقَيتُها سَلسالَ سِحرٍ مُسكِرٍ

لِلسامِعينَ وَسُقتها كَعَروسِ

فَاِستَحلِها وَاِستَجلِها حَسناءَ أَل

بَسَها سَنا اِسمِكَ أَحسَنَ المَلبوسِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرسى السيادة سدة سيفية

قصيدة مرسى السيادة سدة سيفية لـ ابن عنين وعدد أبياتها ثلاثة عشر.

عن ابن عنين

محمد بن نصر الله بن مكارم بن الحسن بن عنين أبو المحاسن شرف الدين الزرعي الحوراني الدمشقي الأنصاري. أعظم شعراء عصره، مولده ووفاته بدمشق، كان يقول أن أصله من الكوفة، من الأنصار. كان هجاءً، قل من سلم من شره في دمشق، حتى السلطان صلاح الدين، ذهب إلى العراق والجزيرة وأذربيجان وخراسان، واليمن ومصر. وعاد إلى دمشق بعد وفاة صلاح الدين فمدح الملك العادل وتقرب منه، وكان وافر الحرية عند الملوك. وتولى الكتابة والوزارة للملك المعظم، بدمشق في آخر دولته، ومدة الملك الناصر، وانفصل عنها في أيام الملك الأشرف فلزم بيته إلى أن مات.[١]

تعريف ابن عنين في ويكيبيديا

ابن عنين (549 -630 هـ / 1154-1232) شاعر في زمن صلاح الدين الأيوبي ولد في دمشق، ومات سنة ثلاثين وستمائة عن إحدى وثمانين سنة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. ابن عنين - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي