مرضت بعدكم صدور الصعاد

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرضت بعدكم صدور الصعاد لـ الشريف الرضي

اقتباس من قصيدة مرضت بعدكم صدور الصعاد لـ الشريف الرضي

مَرِضَت بَعدَكُم صُدورُ الصِعادِ

لا دَواءٌ إِلّا قُلوبُ الأَعادي

إِنَّ خَيرَ الرِماحِ ما شَرِقَت بِال

طَعنِ مِنها مَعاقِدُ الأَكبادِ

أَيُّ خَطبٍ أَرخى ذُؤابَةَ لَيلٍ

لَم أَجُبهُ مِن عَزمَتي بِزِنادِ

حَكَمَ الدَهرُ أَنَّ صاحِبَ ذا العَي

شِ قَتيلُ المُنى بِغَيرِ مُرادِ

وَقَصيرُ الغِنى طَويلُ يَدِ الجو

دِ ثَقيلُ الحِجى خَفيفُ العَتادِ

كُلَّما قُلتُ رَوَّحَتني اللَيالي

ضَرَبَت بي آفاقَ هَذي البِلادِ

وَتَلَقَّت بيَ الظَلامَ رَديفَ ال

نَجمِ بَينَ الإِتِهامِ وَالإِنجادِ

وَعِتابُ الزَمانِ مِثلُ عِتابِ ال

عَينِ تُنهى وَدَمعُها بِاِزدِيادِ

ضَجَّتِ الخَيلُ مِن سَرايايَ حَتّى

لَحَسَدنَ البِطاءَ قُبُّ الجِيادِ

كُلَّ يَومٍ أَقودُها شائِماتٍ

بارِقَ المَوتِ مِن سَماءِ الجِلادِ

بِلُيوثٍ تَقري الهَجيرَ وُجوهاً

تَقطُرُ المَجدَ بَينَ قارٍ وَبادِ

شَرِقَت غُرَّةُ القَريضِ بِنَدبٍ

أَشرَقَت عِندَهُ وُجوهُ الأَيادي

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرضت بعدكم صدور الصعاد

قصيدة مرضت بعدكم صدور الصعاد لـ الشريف الرضي وعدد أبياتها اثنا عشر.

عن الشريف الرضي

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن، الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد، انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده وخلع عليه بالسواد وجدد له التقليد سنة 403 هـ. له ديوان شعر في مجلدين، وكتب منها: الحَسَن من شعر الحسين، وهو مختارات من شعر ابن الحجاج في ثمانية أجزاء، والمجازات النبوية، ومجاز القرآن، ومختار شعر الصابئ، ومجموعة ما دار بينه وبين أبي إسحاق الصابئ من الرسائل. توفي ببغداد ودفن بداره أولاً ثمّ نقل رفاته ليدفن في جوار الحسين رضي الله عنه، بكربلاء.[١]

تعريف الشريف الرضي في ويكيبيديا

أبو الحسن، السيد محمد بن الحسين بن موسى، ويلقب بالشريف الرضي (359 هـ - 406 هـ / 969 - 1015م) هو الرضي العلوي الحسيني الموسوي. شاعر وفقيه ولد في بغداد وتوفي فيها. عمل نقيباً للطالبيين حتى وفاته، وهو الذي جمع كتاب نهج البلاغة.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. الشريف الرضي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي