مرضت ولم ألق الطبيب المداويا

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرضت ولم ألق الطبيب المداويا لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة مرضت ولم ألق الطبيب المداويا لـ عمر الرافعي

مَرِضتُ وَلَم أَلقَ الطَبيبَ المُداوِيا

فَلَم أَدرِ ما دائي وَلا ما دَوائِيا

تَغَلغَلَ في صَدري فَبِتُّ صَريعَهُ

وَقوّض أَركاني وَهدَّ بِنائِيا

أَظنّ الهَوى العذريّ حلَّ بِمُهجَتي

فَلَيتَ الهَوى العذري لم يكُ دائِيا

فَمن لوجيع الحبّ يَبكي بكاءه

وَمن لصريع الحبّ يرثي رثائِيا

وَما الحُبُّ إِلّا نَظرَةٌ عِندَ نَظرَة

مُكهربَةٍ يَبدو سناً كهربائِيا

وَما الحبّ إِلّا نَفحَةٌ بعدَ نَفحَةٍ

سَماوِيّةٍ لا زالَ حبّي سَماوِيا

وَمذ عَلِقت بِالحبّ روحي أَبحتُها

وَفاءً لِمَن في الحُبّ يَسمو وَفائِيا

دَعاني صَحيحُ الحبّ نَحوَ جنابه

فَسابَقَني قَلبي وَقالَ دَعانِيا

وَجِئت بِروحي دون جِسمي مُلَبِيّاً

نِداء حَبيبٍ كَم أَجابَ نِدائيا

وَأَعربت عَن شَوقي إِلَيهِ بِأَدمُعي

وَسقم براني عَلَّ يَشفي سَقاميا

فَعادَ بِفَضلٍ مِنه خير عِيادَة

شُفِيتُ بِها لمّا أَرادَ شِفائِيا

فَقُل لِلَّذي قَد لامَني بِمحبَّتي

وَمن لَومِهِ وَالعَذلِ زادَ بلائِيا

حَبيبي غَدا طبَّ القُلوب حَقيقَةً

فَسَل عَنهُ أهل الحبّ تُهدى اِهتِدائِيا

وَإِن أَدرَكوا في الحبّ نُقطة بائه

فَبِالحاءُ وَالباء اِرتَقَيتُ اِرتِقائِيا

أَلَم تَرَني في باب أَشرف مُرسَلٍ

وَقَفتُ حَياتي صادِقاً لا مُرائِيا

عَلَيهِ وَآل البَيتِ أَزكى تَحِيَّة

وَصَحبٍ كِرامٍ صَحَّ فيهِم وَلائِيا

مَدى الدَهرِ ما يَممَتُ طه مؤمِّلاً

وَحقق لي المَولى بِطه رَجائِيا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرضت ولم ألق الطبيب المداويا

قصيدة مرضت ولم ألق الطبيب المداويا لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها سبعة عشر.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي