مرض العاشقين داء عضال

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرض العاشقين داء عضال لـ عمر الرافعي

اقتباس من قصيدة مرض العاشقين داء عضال لـ عمر الرافعي

مرضُ العاشِقينَ داءٌ عُضال

دونَهُ المَوتُ وَالشفاءُ مُحالُ

كيف يُرجى الشَفا بغيرِ دواءٍ

وَالدَواءِ الشافي غَداً لا يُنالُ

كيف يرجى الشفا لِمَمنوع وصلٍ

وَسِواهُ له يُباحُ الوِصالُ

كيف يرجى الشفا لمثلي ضَعيف

وَعَلى ضعفهِ الأَحبّةُ صالوا

كشفوا عَن جِمالهم فعشقنا

هم بحقٍّ وَقَد تَجَلّى الجمالُ

ثمّ أَرخوا سُجوفهم فَحُجِبنا

عنهُمُ وَالسُجوفُ لمّا تُزالُ

ليت شِعري هل كانَ هذا الذَنب

أَم دَلالاً فقَد يحقُّ الدَلالُ

قد خبرتُ الهوى فصِرت إِماماً

فيه أَهلُ الهَوى عَلَيَّ عيالُ

أَين لا أَينَ طيبَةٌ وَقُباها

عزّ منها الوِصال طال المطالُ

أَين وادي العقيق وَالركبُ فيه

أَينَ عُربٌ حطّوا لدَيه وَشالوا

طابَ حديُ الجمالِ منهُم لسَمعي

أَينَ تِلكَ الحُداةُ أَين الجمالُ

طارَت العيسُ بِالحُداة كَطَيرٍ

في فَلاةٍ وَلِلطُيورِ زجالُ

آه من لِلضَعيف مثلي تخلّى الر

ركبُ عنهُ فَأَينَ أَينَ الرِجالُ

أَينَ لا أَينَ لُبُّ ذي اللُّبّ منّا

لَو عقلنا الهَوى لحُلَّ العِقالُ

وَاِلتحقنا بالرَكب وَالرَكبُ طيرٌ

خفَّ كَالروحِ وَالجُسوم ثِقالُ

وَشهدنا عطفَ الحَبيبِ عَلَينا

كُلّ عَطفٍ وَحالَتِ الأَحوالِ

غير أَنّي هنا أَسيرُ ذنوبٍ

أثقَلَتني القُيودُ وَالأغلالُ

يا حَبيباً عشقتُ منهُ جَمالاً

وَلَهُ الحُسنُ مفرداً وَالكَمالُ

لَستُ أَنسى رفع الحجاب قبولاً

إِذ تجلَّيت ما عَلَيك سدالُ

وَصَلاةُ المَولى عَلَيكَ تعمُّ ال

آلَ وَالصَحبَ نعم صحبٌ وَآلُ

وَعَلى كُلّ من أَحبَّ حَبيبَ ال

لَهِ وَالحبُّ شَأنهُ الإِجلالُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرض العاشقين داء عضال

قصيدة مرض العاشقين داء عضال لـ عمر الرافعي وعدد أبياتها واحد و عشرون.

عن عمر الرافعي

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد بن عبد القادر الرافعي. وهو أول من لقب بهذا اللقب وإليه تنسب الرافعية في مصر والشام. قاضي اديب وشاعر ومفتي متصوف نشأ وترعرع في طرابلس الشام ودرس تفسير القرآن بين يدي الشيخ محمد عبده في مصر حاول إنشاء جريدة باسم باب النصر بحلب سنة 1906 فلم ينجح، عمل محامياً بدمشق سنة 1913م ثم سجنه العثمانيون سنة 1916 بتهمة العمل ضد السلطنة والتعاون مع الجمعية الثورية العربية وصفه الشيخ عبد الكريم عويضة الطرابلسي بقوله: مجد الأدب الروحي في دنيا العرب تقريظاً لكتابه مناجاة الحبيب. انتخب في عام 1948 مفتياً لطرابلس وتوجه عمامة الفتوى السيد الحاج عبد الله الغندور. له: مناجاة الحبيب، أساليب العرب في الشعر والرسائل والخطب، الغضبة المضرية في القضية العربية.[١]

تعريف عمر الرافعي في ويكيبيديا

عمر تقي الدين بن عبد الغني بن أحمد الرّافعي الطرابلسي (17 أغسطس 1882 - 1964) (3 شوال 1299 - 1384) فقيه مسلم وقاضي ومتصوف نقشبندي وصحفي وشاعر عربي لبناني. ولد في مدينة صنعاء باليمن حيث كان والده رئيسًا لمحكمة استئناف الحقوق. تلقى دروسه الأولى بطرابلس ثم بيروت. ثم أكمل دراساته الحقوقية في أسطنبول والقاهرة. من مشايخه المصريين محمد عبده، حسين المرصفي ومحمد بخيت المطيعي. مارس المحاماة بمدينة طرابلس. تنقل في محاكم عدة مدن في بلاد الشام. كما مارس التدريس في عدة مدارس وكليات. سجن مدة سنتين أثناء الحرب العالمية الأولى. ثم أطلق سراحه بعد الحرب ليتولي قضاء في عدة مدن لبنانية. سلك النقشبندية في المدرسة الشمسية بطرابلس. توفي بها. له مؤلفات في الأدب وديوان مديح نبوي.[٢]

  1. معجم الشعراء العرب
  2. عمر الرافعي - ويكيبيديا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي