مرنا فأمرك في العراق مطاع

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرنا فأمرك في العراق مطاع لـ جعفر الحلي النجفي

اقتباس من قصيدة مرنا فأمرك في العراق مطاع لـ جعفر الحلي النجفي

مرنا فأمرك في العراق مطاع

أَنتَ الزَعيم وَكُلُنا أَتباع

قُل إِنشآء فإن نطقت توجهت

مِنا لَكَ الأَبصار وَالأَسماع

علم الوزارة فَوقَ رَأسك خافق

لَولاه تاه المُسلِمون وَضاعوا

أَعطاكها مَولى الأَنام لِأَنَّها

عبء لغيرك لَم يَكُن يَسطاع

سَيف بكفك لا تقي مِن بَأسه

جنن المَغافر لاولا الأدراع

يصل الرِقاب وَيَنثَني بحبالها

قَطعاً فسيفك واصل قطاع

فَإِذا حَللت بمعشر آراؤهم

مَعوجة عدلتهم وَأَطاعوا

حتى لو أَنك بِالفُؤاد تحله

لتعدلت مِن خَوفك الأَضلاع

ضحكت بِمقدمك الغري وَروضت

بِندى يَديك أَباطح وَتلاع

وَكَأن طفل النَبت في مَهد الربى

أرواه مِن ثَدي الغَمام رضاع

أَهلاً بغرتك الشَريفة قَد بَدَت

فَسَمى لَها بِحمى الوَصي شعاع

سلمت بِالبُشرى فَقُلنا مَرحَبا

لا كدَّر التَسليم مِنكَ وداع

وَبقاع سيدنا وصي محمد

كادَت تُجيبك لَو نَطَقن بقاع

درت الخطوب بِأَنك ابن جلاً لَها

وَلثغر كل ثَنية طلاع

بيديك مِن أَجم البحار مشطب

يمضي مضاء السَيف وَهوَ يراع

يقمعن رَأس الضد منهُ رَسائل

كَصَواعق الأَزمات وَهِيَ رقاع

إِن صبحت حيّ العَدو سُطوره

فَقَد اِنمَحى حُصن لَهُم وَقِلاع

كَم قَدت جامحة الفصاحة مِثلَما

قَيدت بِفَضل زمامها المطواع

لَكَ سرفرقان إذعت مَصونه

وَيَطيب سر العلم حين يذاع

وَتَركت آيات الكِتاب سَوافِراً

لَيسَت عَلَيها برقع وَقِناع

لَو أَن ذا الكشاف عِندك حاضر

لَغَدا لسرك عِندَهُ إِيداع

أَقسَمت باسمك وَهوَ سر نافع

يَرقى بِهِ صل الرَدى اللساع

لَو كُنت تَجلس حَيث أَنتَ لَشيدت

لَكَ في السَماء مَنازل وَرباع

وَجَلست فيها وَالنُجوم أسرة

لَكَ وَالمَجرة حَولَها انطاع

أَولست أَنتَ الجَوهر الفَرد الَّذي

مِن دُونه الأَجناس وَالأَنواع

يا أَيُّها الملك العَزيز أَلا استمع

مدحا بِهن تَشنف الأَسماع

أَنفقت سُوق الشعر بَعدَ كساده

حتى غَدا بِكَ يَشتري وَيُباع

وَالفَخر لي إِن كلت صاعك بِالثَنا

إِذ لَيسَ يَفقد لِلعَزيز صواع

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرنا فأمرك في العراق مطاع

قصيدة مرنا فأمرك في العراق مطاع لـ جعفر الحلي النجفي وعدد أبياتها ثمانية و عشرون.

عن جعفر الحلي النجفي

جعفر الحلي النجفي

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي