مرى الدمع من عينيك دار محيلة

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مرى الدمع من عينيك دار محيلة لـ ابن الدمينة

اقتباس من قصيدة مرى الدمع من عينيك دار محيلة لـ ابن الدمينة

مَرَى الدَّمعَ مِن عَينَيكَ دارٌ مُحِيلَةٌ

بِفَيضِ الحَشا تَسفِى عَلَيها دَبُورُها

عَهِدتُ بِها سِرباً أُمَيمَةُ فِيهِمُ

وَلَم يَدعُ بِالبَينِ المُشِتِّ أَمِيرُهَا

وَقَفتُ فَأَقرَأتُ السَّلامَ فَلَم تُبنِ

جَواباً وَلَم تُعرِب لِمَن يَستَحِيرُهَا

فَحَمِّل نَوَاها عَنسَلاً شَمَّرِيَّةً

يُشَدُّ عَلَى مِثلِ السَّفِينَةِ كُورُها

شَدَدتُ عَلَيها الرَّحلَ لَمَّا تَكَبَّرَت

عَلَى الفَحلِ أَو أَبدَى اللِّقاحَ خُطُورُها

إذَا هِىَ خَافَت خَفقَةَ السَّوطِ لَم تَزَل

كَأَنَّ بِها لَمّاتِ جِنٍّ تُطِيرُهَا

أُمَيمُ احفِظى نَقضَ القُوَى إِن تَذَمَّرَت

كٍلابُ العِدَى دُونِى وَهرَّ عَقُورُهَا

وَلَن يَنقُضَ الهِجرَانُ عَقداً عَقَدتُهُ

إِذا مَلَّ مِن نَقضِ القُوَى مَن يُغِيرُهَا

أُمَيمُ أَما الدُّنيا بِعائِدةٍ لَنا

كَما قَد مَضَى أَم كَيفَ يُرجَى كرُورُهَا

شرح ومعاني كلمات قصيدة مرى الدمع من عينيك دار محيلة

قصيدة مرى الدمع من عينيك دار محيلة لـ ابن الدمينة وعدد أبياتها تسعة.

عن ابن الدمينة

عبد الله بن عبيد الله بن أحمد، من بني عامر بن تيم الله، من خثعم، أبو السري، والدمينة أمه. شاعر بدوي، من أرق الناس شعراً، قل أن يرى مادحاً أو هاجياً، أكثر شعره الغزل والنسيب والفخر. كان العباس بن الأحنف يطرب ويترنح لشعره، واختار له أبو تمام في باب النسيب من ديوان الحماسة ستة مقاطيع. وهو من شعراء العصر الأموي، اغتاله مصعب بن عمرو السلولي، وهو عائد من الحج، في تبالة (بقرب بيشة للذاهب من الطائف) أو في سوق العبلاء (من أرض تبالة) . له (ديوان شعر - ط) صغير.[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي