مر بنا كالظبي لكنه

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مر بنا كالظبي لكنه لـ ابن قلاقس

اقتباس من قصيدة مر بنا كالظبي لكنه لـ ابن قلاقس

مرّ بنا كالظّبي لكنّهُ

يذعَرُنا والظّبيُ مذعورُ

واهتزّ كالغُصْنِ ولكنّه

بأدمُعِ العشّاقِ ممطورُ

وا بأبي مَعقِدُ زُنّارِه

أفي الزّنانيرِ الزّنابيرُ

وأنت يا تفتَيرَ أجفانِه

ما لَك عن قلبي تَفْتيرُ

نواظرُ الأغصانِ ما عندنا

نواظرٌ من فوقِها حُورُ

والبدرُ ما افترّ على حُسْنِه

عن يانِعِ النورِ له نورُ

في مثل ذا خالِعُ عُذرِ التُقى

والنُسْكِ والعفّةِ مَعذورُ

قلتُ وقد كشّف عن صفحتَيْ

خدٍّ عليه الحُسْن مزْرورُ

ذا السيف ما جرّدْتَ لي بعضَه

إلا ولي في ذاك تحذيرُ

كم فيك يا منصور من فتنةٍ

شاهدةٍ أنّك منصورُ

حمْل الأحاريمِ على مثل ذا

محرّمٌ لا شكّ محذورُ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مر بنا كالظبي لكنه

قصيدة مر بنا كالظبي لكنه لـ ابن قلاقس وعدد أبياتها أحد عشر.

عن ابن قلاقس

نصر بن عبد الله بن عبد القوي اللخمي أبو الفتوح الأعز الإسكندري الأزهري. شاعر نبيل، من كبار الكتاب المترسلين، كان في سيرته غموض، ولد ونشأ بالإسكندرية وانتقل إلى القاهرة، فكان فيها من عشراء الأمراء. وكتب إلى فقهاء المدرسة الحافظية بالإسكندرية (ولعله كان من تلاميذها) رسالة ضمّنها قصيدة قال فيها: أرى الدهر أشجاني ببعد وسرني بقرب فاخطأ مرة وأصابا وزار صقلية سنة (563) وكان له فيها أصدقاء، ودخل عدن سنة (565) ثم غادرها بحراً في تجارة، وكان له رسائل كثيرة مع عدد من الأمراء منهم عبد النبي بن مهدي صاحب زبيد: وكان طوافاً بين زبيد وعدن. واستقر بعيذاب، لتوسطها بين مصر والحجاز واليمن، تبعاً لاقتضاء مصالحه التجارية وتوفي بها. وشعره كثير غرق بعضه في أثناء تجارته في البحر، وبعضه في (ديوان - ط) ولمحمد بن نباته المصري (مختارات من ديوان ابن قلاقس - خ) .[١]

  1. معجم الشعراء العرب

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي