مسن في الوشي بين زهر ونور

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مسن في الوشي بين زهر ونور لـ أبي الفضل الوليد

اقتباس من قصيدة مسن في الوشي بين زهر ونور لـ أبي الفضل الوليد

مِسنَ في الوشي بينَ زهرٍ ونورِ

وحَللنَ الشعورَ فوقَ الصدورِ

فرأيتُ اصطدامَ صبحٍ وليلٍ

وسطَ روضٍ مُعطَّرٍ ممطور

شاقَني والشعورُ تُرخى سُتوراً

فوقَ تلك الصدورِ هَتكُ الستور

فرفعتُ الشعورَ عنها رُويداً

وجَسستُ النهودَ تحت الشعور

حبُّ ما شفَّتِ الغلائلُ عنه

بين شوقٍ ولذّةٍ وحبور

حيثُ كاسي قد أترَعتها رداحٌ

فتجرَّعتُ من ألذِّ الخمور

كان سكري من خمرةٍ وحديثٍ

إذ رأيتُ الكؤوسَ مثلَ الثغور

بثلاثٍ من النساءِ حِسانٍ

مرَّ ليلي وكنتُ كالمسحور

كنَّ يُسمِعنني غِناءً رَخيماً

أو يغازلنني بصوتِ الطيور

وأنا هكذا صريعُ الغواني

والقناني في مجلسٍ مستور

فأقولُ الجنّاتُ والحورُ عندي

يا سماءُ اهبطي ويا أرضُ مُوري

شرح ومعاني كلمات قصيدة مسن في الوشي بين زهر ونور

قصيدة مسن في الوشي بين زهر ونور لـ أبي الفضل الوليد وعدد أبياتها أحد عشر.

عن أبي الفضل الوليد

أبي الفضل الوليد

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي