مشيب زار في شرخ الشباب

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

أبيات قصيدة مشيب زار في شرخ الشباب لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

اقتباس من قصيدة مشيب زار في شرخ الشباب لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري

مشيبٌ زارَ في شرخِ الشَّبابِ

حسِبتُ صِباي مِنَ التَّصابي

وخِلتُ صباحَه في ليلِ فَوْدي

يُخلُّ بوصلِ زينبَ والرَّبابِ

وراعكَ ما بدا لك مِنْ ولوعي

بكأْسِ الرَّاحِ أَو كأَسِ الرُّضابِ

فكنتَ محاولاً بالَّلومِ رَدْعي

لقدْ أَضحكْتَ مِن بعدِ انتحابِ

عَجِلْتُ وما عَرَفْتَ حسابُ عُمري

بلومٍ لم يكنْ لي في حسابِ

ولَوْ بَسَطَتْ لكَ العشرونَ عُذْري

ظَنَنْتَ بياضَ شيبي مِنْ خِضَابِ

وفي لينِ المعاطِفِ والسَّجايا

وصالي دأْبُهُ ورِضاهُ دَابي

دَعَتْ قلبي محاسنُهُ فلَّبى

ولم يعطِفْ على البِكِر الكَعابِ

ولم يَمْلِكْ عليَّ لُبابَ مَدْحي

سِوى محمودٍ الملكِ اللُّبابِ

فتىً وَجَدَ الثَّناءَ أَعَزَّ كنزٍ

وما فوقَ التُّرابِ مِنَ التُّرابِ

عَطايا كفِّهِ أَسْنى العطايا

لنا وطِلابُه أَسْنى الطِّلابِ

غمامٌ وِفْقَ عزمِتهِ حسامٌ

يصيدُ الأُسْدَ مِنْهُ بالذُّبابِ

رأَيتُكَ يا فتى المنصورِ طَوْداً

يُنيفُ مِنَ الملوكِ على هِضابِ

إِذا بَذَلوا القطائعَ للأَعادي

فَدَأْبُكَ فيهمُ قطعُ الرِّقابِ

وأنتَ البدرُ بهَّارُ الدَّراري

وأَنتَ البحرُ زَخَّارُ العُبابِ

وَصَلْتَ إلى نهايةِ كلِّ مجدٍ

جوادُ البَرْقِ عَنْ أَدناهُ كابِ

ليَهْنِكَ فضلُ شَعبانَ المُباهي

بِملككَ سالكاً أَهدى الشِّعابِ

وعِشْ بالبذِل مأَْهولَ المعاني

ودُمْ بالعدِل محروسَ الجَنابِ

شرح ومعاني كلمات قصيدة مشيب زار في شرخ الشباب

قصيدة مشيب زار في شرخ الشباب لـ الصاحب شرف الدين الأنصاري وعدد أبياتها ثمانية عشر.

عن الصاحب شرف الدين الأنصاري

الصاحب شرف الدين الأنصاري

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي