البين صعب على الأحباب
وأخبرنا القاضي، أنشدنا الثقة بحضرة المرتضى:
قالَتْ، وَقَد نَالَهَا للبَينِ أوْجَعُهُ،
وَالبَينُ صَعبٌ على الأحبَابِ مَوْقِعُهُ
اشدُدْ يَدَيكَ على قَلبي فقد ضَعُفَتْ
قوَاهُ مِمّا بهِ لَوْ كانَ يَنفَعُهُ
اعطِفْ عليّ المَطَايَا سَاعَةً فَعَسَى
مَن كانَ شَتّتَ شملَ البَينِ يجمَعُهُ
كَأنّني، يَوْمَ وَلَّوْا سَاعِةً بِمِنىً،
غَرِيقُ بَحرٍ رَأى شَطّاً وَيَمنَعُهُ