الدموع الشاهدة
ولي من أثناء قصيدة:
وَمُتَرَّفٍ، كَالمَاءِ رِقّةُ جِسْمِهِ،
وَالقَلبُ مِنهُ قَسَاوَةٌ كَالجَلْمَدِ
حَكّمتُهُ في حُبّهِ، وَمَدَامِعي
يَشْهَدْنَ لي في حُبّهِ بتَفَرّدِي
نَمّ الوُشَاةُ إلَيهِ أنّي زَاهدٌ
فِيهِ، وَغَرّهُمُ كَبيرُ تَجَلّدِي
فَجَعَلتُ أٌقسِمُ بِالنّبيّ وَآلِهِ
وَالمَسجِدِ الأقصَى وَرَبّ المَسجِدِ
إنّي عَلى ما سَنّهُ شَرْعُ الهَوَى،
في العاشِقِينَ، وسَلْ دُمُوعي تَشْهَدِ
فأبى قبُولَ مَعَاذِرِي، أفديهِ مِنْ
صَرْفِ الحَوَادِثِ، فهوَ أكرَمُ من فُدي