مصارع العشاق/الرضاب الشبم

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

الرضاب الشبم

ولي من أثناء قصيدة:

فَتَنَتنِي أُمُّ خُشْفِ أوْدَعَتْ

من هَوَاهَا في فُؤادي أسهُمَا

وَظِباءٌ بحَطِيمِ مَكّةٍ،

يَستَحِلّونَ بهِ سَفكَ الدِّمَا

يَرْجعُ الصّائدُ عَنهُمْ مُخفِقَا

وَيَصِيدُونَ الحَنيفَ المُسْلِمَا

لَيْتَهُمْ إذ نَصَبُوا أشرَاكَهُم

لقُلُوبِ الوَفدِ صَانُوا الحَرَمَا

مَا عَلَيْهِمْ لَوْ أغَاثُوا صَادِياً

فَسَقَوْهُ رِيقةً تَشفي الظَّمَا

فَلَهُ عن زَمزَمٍ مَندوحَةٌ،

إنْ أبَاحُوهُ الرُّضَابَ الشَّبِمَا

ولي أيضاً من أثناء قصيدة:

يا رَاحلِين عن الغَضَا، وَلِجَمرِهِ

بَينَ الضّلُوعِ لَهِيُبُهُ وَضِرَامُهُ

إنسَانُ عَيني مُنذُ حُمّ فِرَاقكم،

ما إن يَزَالُ بمَائِهَا استِحمامُهُ

هلْ عوْدةٌ ترْجى، وَجَيشُ نوَاكمُ،

قد نُشّرَت لفرَاقِكُم أعلامُه ؟

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي