مصارع العشاق/العشاق الأعفاء

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

العشاق الأعفاء

قال وأنشدنا إبراهيم بن محمد بن عرفة لنفسه:

كم قد ظفِرْتُ بمَن أهوَى فيمنَعُني

منهُ الحَياءُ وخوْفُ الله والحَذَرُ.

وكم خَلَوْتُ بمَن أهوَى فَيُقنِعُني

منه الفُكاهَةُ والتّحديثُ والنَّظَرُ.

كذلك الحب لا إتيان معصيةٍ،

لا خير في لذةٍ من بعدها سقر.

وللعطوي من أبيات:

إن أكنْ عاشِقاً فإني عفيفُ الل

حْظِ واللفظِ عن ركوبِ الحَرَامِ.

كنت ماراً بين تيماء ووادي القرى، وأظنه في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة، صادراً من مكة، فرأيت صخرةً عظيمةً ملساء فيها تربيع بقدر ما يجلس عليها النفر كالدكة، فقال بعض من كان معنا من العرب، وأظنه جهيناً: هذا مجلس جميلٍ وبثينة فاعرفه.

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي