جرح تعز مراهمه
ولي من أثناء قصيدة:
وَشَرْبِ هَوىً دارَتْ عَلَيهِم كؤوسُه
حِثاثاً، فكلُّ طائرُ القَلبِ هَائِمُهْ
فلمّا انتَشَوْا عُلُّوا بكَأسِ تَفَرُّقٍ،
فَنَغّصَ حُلوَ الشَّهدِ منهُ عَلاقِمُهْ
رَمَى رَشأٌ من وَحشِ وَجْرَةَ مَقتَلي،
وكنتُ على مرّ اللّيَالي أُسَالِمُهْ
فَلَمْ يُخطِ سَوْدَاءَ الفُؤادِ بِسَهمِهِ،
فَيَا لَكَ من جُرْحٍ تَعِزُّ مَرَاهِمُهْ