مصارع العشاق/جور الهوى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

جور الهوى

ولي من جملة قصيدة عملتها بتنيس، وأنا أستغفر الله وأستقيله:

وَبتنّيسَ في كَنيسَةِ ديرِي

نَ، لحَيني، أبصَرْتُ ظَبياً أغَنّا

وَاقِفاً يَلْثِمُ الصّلِيبَ، وَطَوْراً

بِأنَاجِيلِهِ يُرَجّعُ لَحنَا

فَتَمَنّيتُ أنْ أكُونَ صَليباً،

يَوْمَ قُرْبَانِهِ، فأقرَعَ سِنّا

وفي هذه القطعة:

وَأخي لَوْعَةٍ لَقيتُ، فَمَا زَا

لَ بمَاءِ الجُفُونِ يُبكي الجَفْنَا

يَشتَكي وَجدَهُ إليّ، وَأشكُو

مَا يُلاقي قَلبي الكَئيبُ المُعَنّى

ثمّ لمّا كَفّتْ دُمُوعُ مَآقِي

هِ وَمَلّ المَكَانَ مِمّا وَقفنَا

قَالَ لي، وَالعذّالُ قَد يَئِسوا من

هُ وَمني، وَحَنّ شَوْقاً وَأنّا:

قَدْ أفَاقَ العُشّاقُ من سكرَةِ الحُ

بّ جَميعاً فَمَا لَنا مَا أفَقنَا ؟

قُلتُ: جَارَ الهَوَى عَلَينا فَلَوْ أنّ

ا غَداةَ الفِرَاقِ مُتنا استَرَحنَا

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي