حديث يشفي الملسوع
أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمد الخلال فيما أذن لنا في روايته، أخبرنا أحمد بن محمد بن الصلت، حدثنا محمد بن القاسمأنشدني محمد بن المرزبان لابن الأعرابي المكي:
مَنْ لقَلبٍ يَجُولُ بَينَ التّرَاقي،
مُستَهامٍ يَتُوقُ كُلَّ مَتَاقِ
حذراً أنْ تَبينَ دَارُ سُلَيمَى،
أوْ يَصيحَ الصّدَى لهَا بِفِرَاقِ
أُمَّ سَلاّمَ ! مَا ذَكّرْتُكِ إلاّ
شَرِقَتْ بِالدّمُوعِ مِنّي المَآقي
كَيفَ يَنسَى المُحِبّ ذِكرَ حَبيبٍ،
طَيّبِ الخِيمِ، طَاهِرِ الأخْلاقِ
حَسَنِ الصّوْتِ بالغِناءِ على المِزْ
هَرِ، يُسلس الغَرِيبَ ذَا الأشوَاقِ
وَحَديثٍ يَشفي السّقيمَ من السّقْ
مِ، دَوَاءِ السّلِيمِ كَالدِّرْيَاقِ
حَبّذا أنتِ من جَليسٍ إلَيْنَا،
أُمَّ سَلاّمَ، لَوْ يَدُومُ التّلاقي