شادن من بني الرهبان
ولي من أثناء قصيدة:
وَشَادِنٍ مِنْ بَني الرّهبَانِ تاركني
حبّي، وَقد شَاعَ بَينَ النّاسِ وَاشتَهَرَا
وَقال: لَوْ كنتَ صَبّاً لافتدَيتَ بمَنْ
تَهوَاهُ في لُبسِهِ الزُّنّارَ وَالشَّعَرَا
فقُلتُ: لَستُ بذَنبي طالِباً بَدَلاً،
وَلَوْ أذابَ غَرَامي أعظُمي وَبَرَى
وَكانَ ذلِكَ مِنهُ أصلَ سَلوَتِهِ،
وَالعَزْمُ في الأمرِ ممّا يُعقِبُ الظّفَرَا