مصارع العشاق/شعر سارت بن الركبان

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

شعر سارت بن الركبان

حدثنا أحمد بن علي الوراق بدمشق من لفظه، أخبرنا أبو عبد الرحمن إسماعيل بن أخبرنا الحيري بنيسابور، حدثنا أبو نصر بن أبي عبد الله الشيرازي، حدثني أبو الحسين محمد بن الحسين الطاهري البصري من حفظه قال: حدثني أبو الحسن محمد بن الحسين بن الصباح الداودي البغدادي الكاتب بالرملة، حدثنا القاضي أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الأزدي ببغداد قال:كنت أساير محمد بن داود بن علي ببغداد، فأذاكره بشيء من شعره، وهو:

أشكُو غَليلَ فُؤادٍ أنتَ مُتلِفُهُ،

شَكوَى عَليلٍ إلى إلْفٍ يُعَلّلُهُ

سُقمي يَزيدُ مَعَ الأيامِ كَثرتُهُ،

وَأنتَ في عُظْمِ ما ألقَى تُقَلّلُهُ

اللهُ حَرّمَ قَتلي في الهَوَى، سَفَهاً ؛

وَأنتَ يا قاتِلي ظُلماً تُحَلّلُهُ

فقال محمد بن داود: كيف السبيل إلى استرجاع هذا ؟ فقال القاضي أبو عمر: هيهات، سارت به الركبان. أخبرنا أبو علي محمد بن الحسين الجازري، حدثنا القاضي المعافى بن زكريا، حدثنا أحمد بن جعفر البرمكي جحظة، حدثني خالد الكاتب قال:قال لي علي بن الجهم: هب لي بيتك، وهو:

لَيتَ مَا أصْبَحَ مِنْ

رِقّةِ خدّيكَ بقَلبكَ

قال: فقلت له: أرأيت أحداً يهب ولده ؟

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي