صوني ما تبقى
ولي ابتداء قصيدة:
طَرَقَت بعدَ هَجعَةٍ أمُّ وَرْقَا،
خَوْفَ وَاشٍ وَحَاسِدٍ يَتَوَقّى
ثمّ فَضّتْ خَتْمَ العِتَابِ وَقَالتْ:
أنتَ لوْ كنتَ عاشِقاً مُتَّ عِشقَا
مِثلَ ما ماتَ مِنْ بَني عُذرَةَ كُلْ
لُ صَحيحِ الهَوَى فغُودرَ مُلقَى
قَتَلَ الحُبُّ قَيسَ لُبنى وَمجنُو
نَ بَني عَامِرٍ وَأمرَضَ خَلقَا
وَتَحَدّى كُثيّراً وَجَميلاً،
وَلَقيَ مِنْهُ عُرْوَةُ كُلِّ مَلقَى
قُلتُ: عِندي على هَوَاكِ شُهُودٌ:
أدمُعٌ مُستَهلّةٌ، لَيسَ تَرْقَا
وَسَلي عَنْ أضَالِعي زَفَرَاتٍ،
ما تُلاقي مِنْ حَرّهنّ وَألقَى
أنتِ ضَيّعتِ جُلَّ قَلْبيَ بالهَج
رِ، فَصُوني بالوَصْلِ مَا قد تَبَقّى