مصارع العشاق/صوني ما تبقى

من موسوعة الأدب العربي
اذهب إلى:تصفح، ابحث

صوني ما تبقى

ولي ابتداء قصيدة:

طَرَقَت بعدَ هَجعَةٍ أمُّ وَرْقَا،

خَوْفَ وَاشٍ وَحَاسِدٍ يَتَوَقّى

ثمّ فَضّتْ خَتْمَ العِتَابِ وَقَالتْ:

أنتَ لوْ كنتَ عاشِقاً مُتَّ عِشقَا

مِثلَ ما ماتَ مِنْ بَني عُذرَةَ كُلْ

لُ صَحيحِ الهَوَى فغُودرَ مُلقَى

قَتَلَ الحُبُّ قَيسَ لُبنى وَمجنُو

نَ بَني عَامِرٍ وَأمرَضَ خَلقَا

وَتَحَدّى كُثيّراً وَجَميلاً،

وَلَقيَ مِنْهُ عُرْوَةُ كُلِّ مَلقَى

قُلتُ: عِندي على هَوَاكِ شُهُودٌ:

أدمُعٌ مُستَهلّةٌ، لَيسَ تَرْقَا

وَسَلي عَنْ أضَالِعي زَفَرَاتٍ،

ما تُلاقي مِنْ حَرّهنّ وَألقَى

أنتِ ضَيّعتِ جُلَّ قَلْبيَ بالهَج

رِ، فَصُوني بالوَصْلِ مَا قد تَبَقّى

شارك هذه الصفحة:

تابع موسوعة الأدب العربي على شبكات التواصل الإجتماعي