ظبيات لهن أسرى وقتلى
ولي ابتداء قصيدة:
بينَ بابِ ابرزوا ونهرِ المُعلّى
ظَبيَاتٌ لهُنّ أسْرَى وَقَتْلى.
فَاتِكاتٌ حَلَلْنَ، يوْمَ التَقَيْنَا،
من دمي بالإعرَاضِ ما ليسَ حلاّ.
هَجَرُوا مع تصَاقُبِ الدارِ، واست
لّ هَوَاهُم مِن جِسمِيَ الرّوحَ سَلاّ.
وَأبَوْا أنْ يُسامِحُوا بِحُبَالٍ
رُبّمَا نَفّسَ الهُمومَ وَسَلاّ.
فَعَلَيهِم، معَ الصبى والتّصابي
مِن سَلامي، مَا دَقّ مِنه وَجَلاَّ.